وصل الرئيس السوري أحمد الشرع، قبل قليل، إلى البيت الأبيض في العاصمة الأميركية واشنطن، في زيارة رسمية تُعد الأولى من نوعها لرئيس سوري منذ استقلال البلاد عام 1946، حيث كان في استقباله الرئيس الأميركي دونالد ترامب لعقد جلسة مباحثات تتناول ملفات سياسية وأمنية واقتصادية.
وبحسب وسائل إعلام سورية، انطلقت جلسة مباحثات رسمية بين الرئيسين، تناولت ملفات سياسية واقتصادية وأمنية، أبرزها مستقبل العلاقات الثنائية، والانضمام السوري المرتقب إلى التحالف الدولي ضد تنظيم "داعش".
ونقلت شبكة "فوكس نيوز" عن مسؤول أميركي أن الإدارة الأميركية بصدد إصدار قرار بتعليق العمل بقانون قيصر لمدة 180 يومًا، مع توجه لحث الكونغرس على إلغاء القانون بشكل نهائي خلال المرحلة المقبلة، بهدف دعم النمو الاقتصادي في سوريا.
كما أكد المسؤول ذاته أن سوريا ستعلن خلال الزيارة انضمامها رسميًا إلى التحالف الدولي لهزيمة تنظيم "داعش"، وستتعاون مع الولايات المتحدة في جهود القضاء على فلول التنظيم ووقف تدفق المقاتلين الأجانب.
وكان الشرع قد وصل إلى واشنطن ليل السبت/الأحد، في زيارة رسمية هي الأولى من نوعها لرئيس سوري منذ أكثر من سبعة عقود، وسط ترقب دولي واسع لمخرجات اللقاء المرتقب مع الرئيس الأميركي.
وفي سياق متصل، نقلت قناة "الإخبارية السورية" عن عبد الحفيظ شرف، عضو التحالف السوري-الأميركي، أن الرئيس الشرع عقد اجتماعًا مطولًا في واشنطن مع رئيس لجنة العلاقات الخارجية في مجلس النواب الأميركي، براين ماست.
وأوضح شرف أن اللقاء أدى إلى تحول كبير في موقف ماست، الذي كان يُعد من أبرز المعارضين لإلغاء قانون قيصر، مشيرًا إلى أن الأخير أبدى تجاوبًا لافتًا مع طرح الشرع، ووصف حديثه بأنه "مهم للغاية ويستحق التوثيق"، حيث كان يسجل الملاحظات خلال الاجتماع.
ونقل شرف عن ماست قوله بعد اللقاء: "حان وقت إحلال السلام وإعطاء سوريا فرصة حقيقية"، معربًا عن تفاؤله بقرب صدور قرار نهائي بإلغاء القانون، مؤكدًا أن العقبات أمام ذلك باتت محدودة.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news