اعتقلت ميليشيا الحوثي الإرهابية الأكاديمي والكاتب اليمني الدكتور حمود العَودي بعد استدعائه صباح اليوم من منزله في صنعاء، قبل أن ينقطع الاتصال به وتختفي أخباره تماماً، وسط قلق واسع على مصيره.
وأفادت مصادر إعلامية أن العَودي، الذي استجاب للاستدعاء الصادر من جهاز الأمن والمخابرات التابع للحوثيين، غادر منزله صباحاً، ومنذ ذلك الحين لم يتمكن أفراد أسرته من التواصل معه أو معرفة مكان احتجازه.
وأكد الصحفي فارس الحميري أن جهاز الأمن والمخابرات التابع للحوثيين هو من استدعى العَودي، مشيراً إلى أن الأخير ذهب بمفرده استجابة للاستدعاء ولم يعد، كما أُغلق هاتفه منذ خروجه.
ويُعد الدكتور حمود العَودي أحد أبرز المفكرين والأكاديميين في اليمن، ومن مؤسسي الحزب الاشتراكي اليمني، وله مواقف فكرية ووطنية معروفة، فيما تواصل ميليشيا الحوثي صمتها بشأن أسباب اعتقاله ومكان احتجازه، في مشهد يعكس النهج القمعي الذي تمارسه ضد الأصوات الحرة والمستقلة في مناطق سيطرتها.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news