تشهد منطقة رأس العارة جنوبي غرب محافظة لحج توتراً عسكرياً متصاعداً بين قوات "العمالقة"، وقوات "درع الوطن"، إثر نزاع على مهام تأمين الشريط الساحلي، وسط تحذيرات من اندلاع مواجهات مسلحة.
وأفادت منصة "ديفانس لاين" بأن الخلاف نشب حول نقاط ومراكز انتشار القوات والمهام الموكلة إليها، مع سعي قوات العمالقة للسيطرة على الخط الساحلي.
ودفعت قوات العمالقة والحملة الأمنية المشتركة بقيادة حمدي شكري الصبيحي (قائد الفرقة الثانية بالعمالقة) بتعزيزات قتالية إلى رأس العارة والمناطق الساحلية القريبة من خليج عدن وباب المندب.
وتفاقم الخلاف بعدما ضبطت قوات درع الوطن شحنة سلاح مهربة، وهو ما اعتبرته الحملة الأمنية وقوات العمالقة "تدخلاً في مهامها وصلاحياتها"، بحسب المنصة.
ويأتي هذا التوتر غداة إعلان قوات خفر السواحل اليمنية ضبط سفينتين قادمتين من جيبوتي ومتجهة نحو منفذ رأس العارة، كانتا تحملان معدات اتصالات متطورة وأجهزة شبكية (بعضها صينية المنشأ) مخبأة ضمن شحنة بضائع تقدر بحوالي 250 طناً.
وكانت قيادة السلطة المحلية بمديرية المضاربة ورأس العارة قد أعلنت إغلاق منفذ رأس العارة البحري، تنفيذاً لقرارات رئاسية قضت بإغلاق منافذ بحرية مستحدثة.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news