أزمة مالية خانقة تضرب صفوف مليشيات الحوثي
تشهد مليشيات الحوثي الإرهابية ،وكلاء إيران أزمة مالية غير مسبوقة، انعكست بشكل واسع على قطاعاتها الحيوية، بما في ذلك التموين العسكري وصرف مخصصات مقاتليها في الجبهات.
ووفقًا لمصادر مطلعة، تواجه المليشيا ضائقة مالية حادة أدت إلى عجزها عن دفع مستحقات عناصرها منذ أكثر من ثلاثة أشهر متواصلة، وسط تزايد الديون المترتبة على لجانها القتالية والتموينية.
وكشفت المصادر أن مديونية مخصصات التموين القتالي اليومي للوحدات والمناطق التابعة للمليشيات تجاوزت حاجز الملياري ريال يمني، أي ما يعادل نحو 3.7 ملايين دولار أمريكي تقريبًا، مشيرة إلى أن أكثر من 167 تاجرًا أصبحوا ضمن قائمة الدائنين بعد توقف المليشيات عن السداد.
وأضافت المصادر أن لجان التموين تواجه صعوبات كبيرة في توفير الإمدادات الإضافية، فيما أظهرت وثائق داخلية أن لجنة الدعم اللوجستي التابعة للحوثيين حذّرت من استمرار الأزمة حتى نهاية العام الجاري ما لم يتم ضخ تمويلات جديدة من مصادر خارجية.
كما أفادت المصادر بأن المليشيات تكبدت خسائر مالية ضخمة نتيجة القصف الإسرائيلي الأخير على مواقع تابعة لها، دون أن تُعرف بعد القيمة الدقيقة لتلك الخسائر أو أماكن وقوعها.
وبحسب توصيات داخلية اطلعت عليها المصادر، اقترحت اللجنة الحوثية فرض "مساهمات مالية عاجلة" على نحو 40 تاجرًا ومؤسسة تجارية محلية لتغطية العجز التمويني، مقابل منحهم مساحات عقارية تساوي 60% من المبالغ المفروضة عليهم، على أن تُعتبر النسبة المتبقية تبرعات إلزامية لدعم جبهات القتال.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news