العربي نيوز:
تلقت قوات الجيش الوطني في مارب، ضربة غادرة جديدة، اوغرت صدور منتسبيها من الضباط وصف الضباط والجنود، ودفعتهم إلى قرار جماعي بدأوا التعبير عنه جماعيا، من خلال احتجاجات واسعة على التنكر لتضحياتهم وفرض معاناة اضافية على معاناتهم من اصاباتهم.
جاء هذا في بدء جرحى الجيش الوطني في مأرب تنفيذ اعتصام مفتوح أمام بوابة الرعاية الاجتماعية التابعة لوزارة الدفاع، للمطالبة بصرف مرتباتهم المتأخرة ومعالجة أوضاعهم المعيشية واستكمال علاج الحالات الحرجة، متهمين جهات الاختصاص والحكومة بالإهمال وتجاهلهم.
واستنرك جرحى الجيش في اعتصامهم الذي بدأوه الاحد (9 نوفمبر) "استمرار اهمال الجهات المختصة لأوضاعهم وتجاهل معاناتهم وعدم تلبية مطالبهم الأساسية التي كفلها الدستور والقانون، رغم تنفيذهم خلال الفترة الماضية أكثر من اثنتي عشرة وقفة احتجاجية، وتلقي وعود".
مجددين مناشداتهم لرئيس وأعضاء مجلس القيادة الرئاسي "تحمل مسؤولياتهم القانونية والوطنية تجاه جرحى الجيش، وتقدير تضحياتهم المبذولة دفاعا عن الدولة بمؤسساتها ونظامها الجمهوري". محذرين من "تبعات هذا التخاذل على معنويات منتسبي الجيش المرابطين في الجبهات".
يشار إلى أن قيادات عسكرية سبق ان اتهمت "المجلس الانتقالي الجنوبي" وطارق عفاش التابعين للامارات، باستغلال سلطاتهما في المجلس الرئاسي والحكومة لتأخير صرف رواتب قوات الجيش الوطني في المنطقة العسكرية الثالثة، دون غيرها من المناطق، وكذا عرقلة صرف مستحقات جرحى الجيش والمقاومة في كل من مارب وتعز.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news