يمن إيكو|أخبار:
تشهد محافظة المهرة أزمة حادة في الكهرباء وصل معها انقطاع التيار إلى أكثر من عشرين ساعة في اليوم الواحد، ما أدى إلى شلل واسع في مختلف مناحي الحياة، وتفاقم الأوضاع المعيشية، في ظل غياب أي استجابة فعلية من السلطات المحلية أو الحكومية، وعدم تزويد محطات التوليد بالوقود المخصص لتشغيلها،
وأعلنت مؤسسة الكهرباء بالمحافظة، اليوم الأحد، عن اعتمادها برنامجاً جديداً للتشغيل، قلصت فيه عدد ساعات تزويد مختلف المديريات والمناطق بالخدمة لثلاث ساعات فقط في اليوم الواحد، في تراجع لإعلان سابق، صدر الجمعة الفائتة، يقضي ببدء العمل ببرنامج التشغيل ساعتين إنارة وساعتين إطفاء، بسبب شحّ الوقود الواصل لمحطات التوليد.
وقالت المؤسسة، في بيان توضيحي نشرته على صفحتها بمنصة فيسبوك”، واطلع عليه موقع “يمن إيكو”، إنه سيبدأ العمل ببرنامج تشغيل التيار الكهربائي لمدة ثلاث ساعات فقط لكل خط، نتيجة “تدني مخزون مادة الديزل في محطات التوليد”.
وأثار هذا الإعلان استياء وسخط المواطنين والعاملين في القطاعات التجارية والإنتاجية والخدمية والصحية، من استمرار أزمة الكهرباء بدون أي تدخلات أو حلول فعلية من السلطات الرئاسية والحكومية، تضمن إنهاء هذه الأزمة واستعادة الاستقرار الكهربائي، بما يسهم في التخفيف من معاناتهم ويقلل من خسائرهم التي يتكبدونها جراء الانقطاعات المتكررة للخدمة، الناتجة عن عدم تزويد المحطات بكميات كافية من الوقود.
ورغم التأكيدات المتكررة من مؤسسة الكهرباء، في بيانات عدة، أن قيادتها وقيادة السلطة المحلية بالمحافظة تبذلان جهوداً لدى الجهات المعنية لتأمين كميات كافية من الوقود، إلا أن تلك الجهود لم تلق أي تجاوب، الأمر الذي يهدد بتوقف تام للخدمة وخروج كامل لمحطات الوليد في حال عدم وصول أي كميات جديدة من الوقود في أقرب وقت.
وكانت كهرباء المهرة أعلنت، الخميس الفائت، نفاد مخزون وقود الديزل في محطات التوليد، ما أدى إلى توقف تام لمنظومة الكهرباء في عموم المحافظة، وأنها بانتظار وصول كميات جديدة من الوقود، وفق بيان نشرته المؤسسة واطلع عليه حينها “يمن إيكو”.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news