تضررت مساحات واسعة من المحاصيل الزراعية في ست محافظات يمنية جراء موجة صقيع شديدة ضربت البلاد ، متسببة بخسائر متفاوتة للمزارعين، خصوصًا في المناطق الجبلية المرتفعة.
وشملت المحافظات المتأثرة كلًا من صنعاء، وذمار، وعمران، وإب، وصعدة، والضالع، حيث أظهرت صور متداولة حجم الأضرار التي لحقت بالمحاصيل المكشوفة غير المغطاة، والمعروفة محليًا باسم "المفتوش".
وفي محافظة ذمار، تأثرت مناطق المصاقرة، وطميح، وعنس، وجرف أسبيل، فيما سجلت أضرار في أجزاء من بني بهلول، وسنحان، وخولان، وبلاد الروس في محافظة صنعاء. كما امتدت آثار الصقيع إلى قاع البون في عمران، ومناطق في يريم والرضمة بمحافظة إب، إضافة إلى دمت في الضالع ورداع في البيضاء.
وبحسب خبراء الطقس، فإن درجات الحرارة المنخفضة ستستمر حتى صباح غدٍ الأحد الموافق 9 نوفمبر، مع بقاء تأثيرات الموجة الباردة مسيطرة على معظم المرتفعات الوسطى والشمالية. وأوضح الخبراء أن درجات الحرارة الصغرى تتراوح ما بين صفر إلى 6 درجات مئوية، مع رطوبة نسبية بين 30% و40%، ورياح خفيفة السرعة.
وفي تفاصيل درجات الحرارة المسجلة والمتوقعة في أبرز المناطق :
صنعاء: بين 1 و4 درجات مئوية، والرطوبة من 30% إلى 40%، والرياح بين 3 و6 كم/س.
ذمار: بين 0 و4 درجات، والرطوبة من 30% إلى 35%.
البيضاء: بين 1 و5 درجات، والرطوبة بين 30% و35%.
عمران: بين 1 و5 درجات، والرطوبة من 30% إلى 40%، والرياح بين 6 و11 كم/س.
شمال إب: بين 1 و6 درجات، والرطوبة من 30% إلى 35%، والرياح بسرعة 9 كم/س.
وأكد الخبراء أن احتمالات تكوّن الصقيع الخفيف واردة، خصوصًا عند سكون الرياح في ساعات الفجر الأولى، مشيرين إلى أن المزروعات الضعيفة أو تلك القريبة من سطح الأرض أكثر عرضة للتلف.
ونصح المختصون المزارعين في جنوب وشرق ذمار، وجنوب وشرق وشمال صنعاء، وجنوب شرق عمران، وشمال الضالع، باتخاذ الاحتياطات الوقائية، كاستخدام أغطية بلاستيكية مؤقتة أو الريّ الليلي للتخفيف من حدة الصقيع.
وقال عدد من المزارعين إن تأثير الصقيع كان جزئيًا حتى الآن، إلا أن مخاوفهم تتزايد من استمرار الموجة الباردة خلال الأسابيع المقبلة، لاسيما وأن موسم الشتاء في اليمن يمتد عادة حتى منتصف فبراير من العام القادم.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news