في ظلّ الدعم السعودي والإشراف المباشر من رئيس مجلس القيادة اليمني رشاد العليمي، يبرز سؤالٌ جوهري يهزّ وجدان كل جنوبي حر:
هل ستتحول قوات حماية حضرموت بقيادة سعد بن حبريش إلى نسخةٍ جديدة من الفرقة الأولى مدرع، ذلك الاسم الذي ارتبط بالغدر والولاء لجماعة الاخوان بتاريخها الخياني المعروف؟
وهل تمضي قوات درع الوطن بقيادة المضربي في طريقٍ يجعلها امتداداً لقوات الأمن المركزي التي كانت يوماً أداة القمع بيد قوى الاحتلال اليمني ؟
اقرأ المزيد...
الوكيل الشبحي يدشن المخيم الطبي المجاني لمرضى السكر والضغط في مركز دوائي ويتفقد سير العمل في مركز الطوارئ التوليدية بالبريقة
8 نوفمبر، 2025 ( 6:06 مساءً )
شركة يمن #موبايل في خطر … مليشيا الحـوثي تحكم سيطرتها على مجلس ادارة الشركة في صنعاء … تفاصيل صادمة
8 نوفمبر، 2025 ( 5:58 مساءً )
أم أن صوت العقل والضمير الجنوبي سيعلو، ويختار قادة هذه القوات ومنتسبوها الوقوف في صف الحق الجنوبي، والانحياز لمصلحة الوطن والقضية على حساب المصالح الضيقة والمكاسب الشخصية؟
لقد قدّمت قوات العمالقة الجنوبية النموذج الأسمى في الولاء للأرض والهوية، حين اختارت أن تكون درعاً للجنوب وسيفاً للكرامة، فهل يسير على خُطاها من يقودون اليوم هذه التشكيلات، فيتحولوا إلى قوات حماية حضرموت الجنوبية وقوات درع الوطن الجنوبية، أم يكتبون لأنفسهم تاريخاً من الخذلان والانقياد؟
إنّ الجنوب اليوم أمام مفترق طرق حاسم، والقرار بأيدي الرجال… فإما الوفاء للأرض، أو الارتهان للغير!
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news