شُيع اليوم السبت، في موكب جنازي مهيب بمحافظة تعز، جثمان الداعية والخطيب المفوّه الأستاذ ممدوح الحميري، الذي وافاه الأجل بعد حياة حافلة بالعطاء.
وأُقيمت صلاة الجنازة على الداعية الحميري، التي تقدمها علماء ومسؤولون وقيادات حزبية، في جامع السعيد بالمدينة، حيث تدفقت الحشود بعد ذلك إلى مقبرة السعيد لإتمام عملية الدفن.
وكان إصلاح تعز قد نعى أمس الداعية الحميري، مؤكدا أنه كان مثالا للداعية الصادق، والمربي الفاضل، والخطيب الذي جمع بين مسؤولية الكلمة وسمو المعنى، فملأ المنابر نورا، والقلوب أملا، والعقول وعيا.
وقال بيان النعي:"عاش ممدوح الحميري حياته ثابتا على مبادئه، مؤمنا برسالة الكلمة في تهذيب النفوس وصناعة الوعي، ومكرّسا جهده لتنشئة جيل من القادة الشباب الذين حملوا فكر الاعتدال وروح المسؤولية تجاه الوطن والشعب.
وأضاف:"عرفناه مناضلا صلبا في مواجهة الاستبداد والظلم، لا يتراجع أمام الصعاب ولا يساوم على القيم، مؤمنا بأن طريق الحرية لا يُعبّد إلا بالصبر والثبات والعمل الصادق. فلم تشغله الدنيا عن رسالته، ولم تَفتُر عزيمته رغم كل الصعاب والتحديات".
وأكد إصلاح تعز أنه برحيل الأستاذ ممدوح الحميري، تخسر محافظة تعز أحد أبرز رموزها من جيل الشباب، وتخسر الساحة الدعوية والتربوية في اليمن صوتا مؤثرا، وعلما ترك أثرا طيبا في النفوس وسيرة ناصعة ستبقى حاضرة في ذاكرة أبناء الشعب.
وتقدم إصلاح تعز بخالص العزاء والمواساة إلى أسرته الكريمة، وإلى كل محبيه وتلاميذه ورفاق دربه، سائلين الله تعالى أن يتغمده بواسع رحمته ويسكنه فسيح جناته، وأن يلهم الجميع الصبر والسلوان.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news