اختُتمت يوم أمس الخميس، في العاصمة المؤقتة عدن، أعمال مؤتمر الإعلام اليمني الرابع الذي نظمه مرصد الحريات الإعلامية التابع لمركز الدراسات والإعلام الاقتصادي بدعم من سفارة مملكة هولندا لدى اليمن، تحت شعار “نتضامن… نحمي الحريات”.
وشارك في المؤتمر نحو 600 صحفي وأكاديمي وباحث وفاعل مدني من مختلف المحافظات اليمنية وعدد من الدول العربية، في أكبر تجمع إعلامي يمني خلال السنوات الأخيرة، تخللته نقاشات مهنية وجلسات تدريبية تناولت قضايا حرية الصحافة، والتحول الرقمي، وأخلاقيات العمل الإعلامي.
وأكد رئيس المركز مصطفى نصر في كلمته الختامية أن المؤتمر “أعاد إحياء روح التضامن بين الصحفيين، وأكد أن حماية الحريات الصحفية هي المدخل الأهم لبناء إعلام مهني ومستقل في اليمن”، مشيرًا إلى أهمية مواكبة التحولات الرقمية وأدوات الذكاء الاصطناعي في تطوير الممارسة الصحفية.
وتناول اليوم الختامي محورين رئيسيين حول الصحافة النسوية ودورها في تعزيز المساواة داخل المؤسسات الإعلامية، وأهمية الدعم القانوني والنفسي والرقمي للصحفيين في ظل الظروف الصعبة التي يعيشها الإعلام اليمني.
واختُتمت أعمال المؤتمر بالتأكيد على مواصلة الجهود لتعزيز حرية الإعلام وحماية الصحفيين، ودعم المبادرات المهنية الساعية إلى بناء بيئة إعلامية أكثر استقلالية وعدلًا وأمانًا في اليمن.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news