تُفيد مصادر "ديفانس لاين" أن جماعة الحوثي المدعومة من إيران، دفعت بتعزيزات قتالية وأسلحة ثقيلة إلى المناطق الشمالية بمحافظة صعدة على الحدود مع السعودية، في وقت صعّدت الجماعة خطابها وتصريحات قادتها الموجهة ضد السعودية.
المصادر المحلية تحدثت عن نقل الحوثية قوات ومعدات حربية إلى جبهات الحدود، ورصد نشاط عسكري في المديريات الحدودية، ويُفيد سكان محليون أن الجماعة الحوثية نقلت دبابات ومدفعية ثقيلة وسلاح دروع إلى مديرية منبه شمالي صعدة.
وفيما تتحدث مصادر حوثية عن حملات تقودها الجماعة لترحيل مُهاجرين أفارقة من بعض المُخيمات المُستحدثة في المناطق الحدودية، وإرسال الجماعة قوات أمنية للتعامل مع أعمال تخريب وفوضى في تلك المجمعات، يتوقع مراقبون استثمار الحوثية قضية المُهاجرين التي أُثيرت هذا الأسبوع كغطاء لإعادة الانتشار عسكرياً في مناطق الحدود استعداداً لأي تصعيد مستقبلي.
ويستغل الحوثيون المُهاجرين غير الشرعيين في إدارة وتشغيل عمليات تهريب المخدرات والممنوعات والأموال والسلاح.
في ذات الاتجاه، صعّدت الجماعة الحوثية خطابها وتصريحات قادتها ضد السعودية، وخلال الأيام الأخيرة تكرر حديث إعلام الجماعة عن خروقات في جبهات الحدود.
وتحدثت وسائل إعلامية حوثية اليوم عن وقوع قصف مدفعي لما تصفه "العدو السعودي" استهدف مناطق في مديريتي شدا وباقم، واستهداف "الطيران السعودي المسير" لمنطقة الحجلة بمديرية رازح الحدودية.
في وقت أطلقت قيادات ونشطاء في الجماعة الحوثية تهديدات باستهداف منشآت النفط في السعودية.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news