توفي واحد من أشهر خطباء محافظة تعز، إثر ذبحة صدرية مفاجئة، وذلك بعد ساعات من إلقائه خطبة اليوم الجمعة التي ظهر خلالها بكامل صحته، واختتمها بدعاء مؤثر، قبل أن يعود إلى منزله ويغادر الحياة أثناء نوم القيلولة، وفقًا لما أفادت به مصادر محلية.
وبحسب المصادر فقد توفي الشيخ ممدوح الحميري، خطيب جامع العيسائي في مدينة تعز، وهو أحد قيادات حزب الإصلاح بالمحافظة، وأثارت وفاته موجة من الحزن في المحافظة، وقال عنه ناشطون في حزبه إنه أحد أبرز خطباء تعز وأكثرهم تأثيرًا في المنبر والدعوة، إلى جانب مشاركته في صفوف الشباب الذين انخرطوا في مقاومة مليشيا الحوثي خلال السنوات الماضية، دفاعًا عن المدينة والجمهورية.
وقال ناشطون إن الشيخ ممدوح الحميري، "عرف بخطبه الجريئة التي لامست هموم الناس وتحدثت بلسانهم، كان يُعد من أبرز الشخصيات الدعوية في تعز"، ووصفوه بأنه "قائد شاب ومصلح اجتماعي، يتمتع بفصاحة لافتة وقدرة على إيصال الفكرة إلى العقل وحرارتها إلى القلب".
ووصفه ناشطون بأنه "جبهة فكرية واجهت الانحراف والفساد والمشاريع المعادية، بالكلمة والموعظة، وكان داعمًا دائمًا للمقاومة الشعبية ومساندًا لمشروع التحرير واستعادة الدولة، ومدافعًا عن تعز واليمن والجمهورية وقيمها ومكانتها، وعن قضايا الأمة". وفق تعبيرهم.
وبحسب مصادر مقربة، فإن الحميري ألقى خطبة الجمعة في جامع العيسائي، ثم أدى الصلاة مع المصلين، وعاد إلى منزله وهو بصحة جيدة، قبل أن يخلد إلى نوم القيلولة، حيث فارق الحياة بهدوء.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news