في تطور ميداني لافت، كشفت تقارير استخباراتية غربية عن تصاعد حروب الأنفاق التي تخوضها مليشيا الحوثي في اليمن، مستفيدة من شبكة تحت الأرض معقّدة تمنحها تفوقًا تكتيكيًا في جبهات القتال، خصوصًا في مأرب وتعز.
وكشف موقع آ«إنتلجنس أونلاينآ» أن هذه الأنفاق تُستخدم لنقل المقاتلين والأسلحة وتفادي الضربات الجوية، ما يضع خصوم الجماعة في مأزق عسكري متكرر.
وبينما تواصل الجماعة تعزيز قدراتها القتالية تحت الأرض، يعاني خصومها من انقسامات داخلية حادة، تعيق التنسيق العسكري وتُضعف الاستجابة الميدانية.
وتشير التقارير إلى أن الحوثيين باتوا يعتمدون على تكتيكات الأنفاق كجزء من استراتيجية طويلة الأمد، مدعومة بخبرات هندسية إيرانية، رغم تراجع الدعم المالي والعسكري من طهران في الآونة الأخيرة. ورغم الضغوط الإقليمية والدولية، فإن الجماعة تواصل تطوير بنيتها التحتية العسكرية، مستفيدة من حالة التشرذم التي تعصف بخصومها.
في المقابل، فشلت العمليات الجوية في استهداف هذه الشبكات المعقدة، ما جعلها عصية على الرصد والتدمير، وأدى إلى خسائر متزايدة في صفوف القوات الحكومية.
آ ويُنظر إلى هذه الأنفاق باعتبارها أحد أبرز أسباب صمود الحوثيين في وجه الحملات العسكرية المتكررة.
آ
وأتس أب
طباعة
تويتر
فيس بوك
جوجل بلاس
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news