أفادت مصادر محلية، الجمعة 7 نوفمبر/ تشرين الثاني 2025م، بوفاة الخطيب والداعية "ممدوح الحميري"، عقب ساعات من إلقائه خطبة الجمعة في جامع العيسائي بمدينة تعز (جنوب غربي اليمن).
ونقل مراسل "بران برس" عن مصادر مقربة من "الحميري"، قولها إنه أدى خطبة الجمعة كالمعتاد، ثم غادر المسجد إلى منزله، ونام "قيلولة" وهو بصحة جيدة، لكنه نام ولم يصحوا، حيث لقي ربه وهو نائمًا.
وأشارت المصادر إلى أن أسرة الداعية "الحميري" نقلته إلى أحد مستشفيات المدينة، لكنه كان قد فارق الحياة متأثرًا بإصابته بذبحة صدرية مفاجئة.
وأثار رحيل "الحميري" حالة واسعة من الحزن والأسى في الأوساط الشعبية والدينية والثقافية بمدينة تعز، حيث نعاه ناشطون ومثقفون بكلمات مؤثرة على مواقع التواصل الاجتماعي.
ناشطون وصفوا الفقيد بأنه كان "داعية صادق الفكرة والخطاب، ومفكر كان يخاطب الشباب بلغة الوعي والاعتدال، يحمل رؤية واضحة وقدرة على التأثير والتواصل، كان مثالاً في الوعي والالتزام".
وعدّ ناشطون رحيله "فاجعة موجعة لمدينة تعز التي فقدت واحداً من أنبل رجالها وصوتاً صدح بالخير والمحبة"، مؤكدين أن وفاته تمثل "خسارة كبيرة للمنبر الدعوي والفكري في المدينة".
وربط كثيرون بين رحيل "الحميري" ورحيل خطباء آخرين بارزين في تعز، مثل الشيخين عمر دوكم وفؤاد الحميري، الذين جمعهم نهج الاعتدال والوسطية والدعوة إلى الوعي والإصلاح.
واختتم كثير من رواد مواقع التواصل نعيهم بالدعاء للفقيد، سائلين الله أن يتغمده بواسع رحمته ويسكنه فسيح جناته، مؤكدين أن "تعز فقدت اليوم صوتاً من أصوات الخير والنور".
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news