أعلنت المؤسسة العامة للكهرباء في منطقة المهرة عن نفاد مخزون وقود الديزل في محطات توليد الكهرباء، ما أدى إلى توقف كامل لمنظومة الكهرباء في المحافظة حتى وصول كميات جديدة من الوقود. يأتي هذا التطور في وقتٍ تعيش فيه المهرة أزمة متجددة كهربائية تؤثر على حياة المواطنين وتزيد من معاناتهم اليومية.
وقالت المؤسسة إن السلطة المحلية وقيادتها تعملان بشكل مستمر مع الجهات الرسمية المعنية لتوفير كميات الديزل اللازمة لإعادة تشغيل المحطات وضمان استقرار التيار الكهربائي. وأضافت في بيان رسمي نشرته الوكالات المحلية استعدادها للتعامل مع أي تحديات تواجه إمدادات الوقود، لكنها أبدت أسفها الشديد حيال انقطاع التيار الكهربائي وتأثر المواطنين.
في هذا السياق، أعرب ناشطون اجتماعيون عن استيائهم من استمرار هذا الواقع، مؤكدين أن المهرة التي تُعد شرياناً اقتصادياً هاماً وتورد إيرادات كبيرة للبنك المركزي، لا تجد أدنى الخدمات الأساسية مثل الكهرباء المستقرة. وقالت الناشطة نور عبد العزيز إن مسلسل الظلام المتواصل أصبح نمطاً سنوياً يتكرر، مؤكدة أن عدم استقرار الكهرباء رغم الإمكانيات المالية والاقتصادية لا يمكن قبوله أو تبريره.
هذا الواقع يعكس حجم الأزمة التي تواجهها المحافظة ويُبرز الحاجة الملحة لتدخل فاعل يضمن توفير الوقود وتأمين استمرار التيار الكهربائي بما يحقق استقرار حياة المواطنين ويواكب المساهمات الاقتصادية للمهرة على المستويين المحلي والوطني.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news