يجد برشلونة نفسه أمام وضع معقد في دوري أبطال أوروبا تحت قيادة المدرب الألماني هانز فليك، بعدما أهدر الفريق الكتالوني في أربع جولات فقط من مرحلة المجموعات هذا الموسم نفس عدد النقاط الذي أضاعه خلال مشواره الأوروبي الكامل في الموسم الماضي.
فبعد الهزيمة أمام باريس سان جيرمان والتعادل المحبط أمام كلوب بروج، تراجعت حظوظ البارسا في التأهل المباشر إلى ربع النهائي، وبات الفريق مطالبًا بتدارك الموقف سريعًا قبل فوات الأوان.
في الموسم الماضي، قدّم برشلونة واحدة من أكثر نسخه استقرارًا على الصعيد الأوروبي، إذ لم يخسر سوى مرة واحدة أمام موناكو وتعادل مرة واحدة أمام أتالانتا في الجولة الأخيرة، ليُثبت أنه فريق قادر على الثبات والتوازن. أما هذا الموسم، فالصورة مغايرة تمامًا، إذ بات الفريق يعاني من هشاشة واضحة، جعلته يدخل كل مباراة بضغط مضاعف وبأعصاب مشدودة.
وبحسب صحيفة "آس" الإسبانية، فإن الموقعة المقبلة أمام تشيلسي في لندن تمثل مفترق طرق بالنسبة لفليك وفريقه؛ لأن أي خسارة هناك قد تعقّد الحسابات بشكل خطير. ففي حال فشل برشلونة في العودة بنتيجة إيجابية، فإنه حتى بانتصاره في المباريات التالية أمام آينتراخت فرانكفورت وسلافيا براج وكوبنهاجن، لن يتمكن من تجاوز حاجز الـ16 نقطة.
وتشير دراسة تحليلية وزعتها اللجنة المنظمة لدوري الأبطال الموسم الماضي إلى أن الفريق الثامن في الترتيب يحتاج عادةً إلى ما بين 17 و18 نقطة لضمان التأهل، ما يعني أن فليك سيكون مضطرًا للعودة بنتيجة إيجابية من لندن إن أراد تجنّب الدخول في دوامة الحسابات أو خطر السقوط نحو الملحق الأوروبي.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news