شهدت كأس العالم تحت 17 سنة، حضور عدد من قادة العالم وصناع القرار في كرة القدم، حيث تابعوا مجريات البطولة المرموقة للناشئين.
وضم الحضور، أنالينا بيربوك رئيسة الدورة 80 للجمعية العامة للأمم المتحدة، التي تتواجد في قطر ضمن الوفد الزائر للدوحة، لحضور القمة العالمية الثانية للتنمية الاجتماعية، التي تعقد في الفترة من 4 إلى 6 نوفمبر/تشرين ثان الجاري.
وأكدت أنالينا بيربوك، في تصريحات للمركز الإعلامي للبطولة، على دور الرياضة في مد جسور التواصل بين الشعوب وتعزيز العدالة الاجتماعية.
وقالت "تشهد دولة قطر، تجمعًا لدول العالم، من أجل تسليط الضوء على أهمية العدالة الاجتماعية في بناء مجتمعات أكثر قوة، وينطبق الأمر نفسه على الرياضة، فالفوز لا يتحقق إلا باللعب كفريق واحد".
وأشارت بيربوك، التي شغلت سابقاً منصب وزيرة الخارجية الألمانية من ديسمبر/كانون أول 2021 إلى مايو/آيار 2025، أن كأس العالم تحت 17 سنة بقطر التي يشارك فيها 48 منتخباً للتنافس على لقب البطولة، تقدم دليلاً واضحاً على قوة الرياضة في توحيد اللاعبين والمشجعين على حد سواء، وجمع الشعوب من حول العالم والاحتفاء بالتنوع الثقافي.
وأضافت "تؤكد كأس العالم تحت 17 سنة، على قوة اللعب الجماعي. ففي ملاعب كرة القدم، لا تهم الخلفية الاجتماعية والاقتصادية، بل الأهم هو تحقيق نتائج جيدة واللعب بروح الفريق الواحد".
وتابعت "مع انتشار أكاديميات الاتحاد الدولي لكرة القدم في أنحاء العالم، ومع تحول بطولة كأس العالم تحت 17 سنة إلى حدث دائم، سيتمكن المزيد من الأطفال والعائلات من ممارسة كرة القدم والرياضة. لا شك أن للرياضة، وخاصة كرة القدم، دور مهم في تعلم الأطفال للانضباط واحترام القوانين. لو اعتمدنا نفس القاعدة في الدبلوماسية الدولية، والتزمنا بالقوانين، لعمّ السلام في العالم، ويمكننا الحصول على نتائج مرضية للجميع عند الجمع بين السياسات الاجتماعية والرياضة".
وتعقد القمة العالمية الثانية للتنمية الاجتماعية في قطر، بعد ثلاثين عاماً من انعقاد القمة العالمية التاريخية للتنمية الاجتماعية في كوبنهاجن عام 1995.
وتجمع القمة، قادة العالم لإعادة تعريف استراتيجيات التقدم الاجتماعي، وتعزيز الشراكات العالمية والسياسات الشاملة التي توفر الفرص العادلة للجميع.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news