استنكر رئيس الدائرة الإعلامية للتجمع اليمني للإصلاح بمحافظة تعز، أحمد عثمان، ما ورد في بيان مركز صنعاء للدراسات، من اتهامات موجهة ضد حزب الإصلاح، معبّرًا عن استغرابه الشديد لما اعتبره اتهامات غير مبنية على أساس، وفي توقيت لا يتطلب تأجيج الخلافات الداخلية.
وقال عثمان، في منشور عبر صفحته على موقع فيسبوك، إن الإصلاح لم يصدر عنه أي موقف أو تصريح يستهدف مركز صنعاء أو أي جهة أخرى، مؤكدًا أن الحزب ثابت في دعمه لحرية الرأي والتعبير، ووقوفه إلى جانب الكلمة الحرة، ورفضه لأي شكل من أشكال التحريض ضد الصحفيين والباحثين.
وأضاف أن التجربة البحثية الرصينة تتطلب صبرًا ومهنية وحيادية عالية، بعيدًا عن الانخراط في الخصومات السياسية، مشددًا على أن المؤسسات البحثية يفترض أن تقدم رؤى محايدة تسهم في فهم الإشكالات وتقديم الحلول، لا أن تتحول إلى طرف في الصراع أو أداة لإثارة التوتر في مجتمع يمر بظروف معقدة بسبب الحرب والحصار.
وأوضح عثمان أن "الأجدر بالقائمين على مركز صنعاء تحري الدقة وعدم خلط الأوراق، والنأي بالمركز عن حملات الاستقطاب التي تضر بالعمل المدني والبحثي في اليمن"، مؤكدًا أن اليمن بحاجة اليوم إلى تهدئة الساحة العامة وتوجيه الجهود نحو المعركة الوطنية الكبرى.
وختم عثمان تصريحات بالقول إن الالتزام بالسلوك القانوني في التعامل بين جميع الأطراف، أفرادًا ومؤسسات، هو الضمانة الحقيقية لحماية الحياة المدنية ودعم الاستقرار المجتمعي في هذه المرحلة الحساسة.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news