هاجم المجلس الانتقالي الجنوبي، الأربعاء 5 نوفمبر/ تشرين الثاني، وزير الخارجية في الحكومة اليمنية المعترف بها "شايع محسن الزنداني"، على خلفية تصريحات له أخيرة، نفى فيها وجود مقترح "حل الدولتين"، وأن حل القضايا العالقة في اليمن ستتم ضمن إطار وطني قائم على الشراكة.
وجاء هجوم المجلس الانتقالي، على لسان متحدثه الرسمي "أنور التميمي"، الذي عبر عن رفضه واستنكاره الشديد لتصريحات الوزير الزنداني، معتبراً إياها "إساءة صريحة لقضية شعب الجنوب".
كما اعتبر "التميمي" تلك التصريحات، في بيان له رصده "بران برس" "تناقضًا مع واقع التفاهمات السياسية القائمة، ومحاولة لقلب حقائق الشراكة المنبثقة عن اتفاق الرياض، ومشاورات الرياض، والتفاهمات مع التحالف العربي".
وقال: "إن ما صدر عن الوزير يمثل رأيًا شخصيًا لا يعبّر عن الموقف الجمعي، ولا عن الالتزامات المتوافق عليها بين الشركاء، كما يؤكد نهجًا إقصائيًا تجلّى في ممارسات الوزير تمثلت في استهداف كوادر الجنوب ومستوى تمثيله في الوزارة ، وتجاوزت أسس الشراكة والتوازن التي أقرّتها الاتفاقات".
ناطق "الانتقالي"، طالب ما سماها "حكومة اتفاق الرياض" بتوضيح موقفها من هذه التصريحات بشكل عاجل، واتخاذ الإجراءات اللازمة لضمان عدم تكرار مثل هذه التجاوزات التي تمس التوافق وتضر بروح الشراكة".
وفي وقت سابق من هذا الأسبوع، قال وزير الخارجية اليمني، د. شائع الزنداني، "إن حل القضايا العالقة في اليمن ستتم ضمن إطار وطني قائم على الشراكة، وذلك بعد انهاء الانقلاب الحوثي واستعادة الدولة".
وأضاف خلال مقابلة له مع صحيفة "أخبار الخليج" البحرينية، "أنه لا توجد أي مقترحات فعلية بهذا الخصوص على أرض الواقع"، مشيراً إلى أن ما يتم تداوله في هذا الصدد لا يعكس الواقع السياسي في اليمن أو موقف الحكومة الشرعية تجاه هذا الأمر.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news