الأربعاء، ٥ نوفمبر / تشرين الثاني ٢٠٢٥
قالت كايا كالاس، رئيسة السياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي، إن التكتل الأوروبي المكوّن من 27 دولة قد يشهد موجة توسّع جديدة بحلول عام 2030، تشمل أوكرانيا والجبل الأسود وألبانيا، في خطوة تُعيد الزخم إلى سياسة التوسّع بعد أكثر من عقد من الجمود.
---
🇪🇺 إحياء مسار التوسع الأوروبي
وجاءت تصريحات كالاس بالتزامن مع صدور التقرير السنوي للمفوضية الأوروبية حول الدول المرشّحة للانضمام، والذي تناول عشر دول بينها أوكرانيا ومولدوفا وجورجيا ودول غرب البلقان.
وقالت كالاس:
> �التحولات الجيوسياسية والغزو الروسي لأوكرانيا جعلا من التوسّع الأوروبي ضرورة واضحة، إذا أردنا أن نكون لاعبًا أقوى على الساحة العالمية�.
وأضافت أن انضمام دول جديدة بحلول 2030 هو هدف واقعي، مشيرة إلى أن الجبل الأسود يُعدّ الأكثر تقدّمًا في مسار الانضمام، إلى جانب ألبانيا التي نفّذت سلسلة إصلاحات قضائية واقتصادية.
---
🇺🇦 أوكرانيا في قلب المشروع الأوروبي
وأشادت كالاس بإصلاحات أوكرانيا رغم ظروف الحرب، قائلة إن
> �كييف نفّذت إصلاحات لم يسبق لأي دولة مرشّحة تنفيذها وهي في حالة حرب�.
ومن مدينة بوكروفسك الأوكرانية المحاصرة، عبّر الرئيس فولوديمير زيلينسكي عن أمله في أن تنضم بلاده إلى الاتحاد الأوروبي قبل عام 2030، مؤكدًا أن العضوية الكاملة ستكون ضمانًا لأمن أوروبا واستقرارها.
---
🇲🇩 تقدّم مولدوفا وتراجع جورجيا
أشادت المفوضة الأوروبية لشؤون التوسع مارتا كوس بتقدّم مولدوفا، ووصفتها بأنها
> �حققت أكبر قفزة في الإصلاحات خلال عام واحد رغم محاولات روسيا التأثير في العملية السياسية عبر تمويل غير مشروع للأحزاب وشراء الأصوات�.
وفي المقابل، وجّهت كوس انتقادات حادة إلى جورجيا، مؤكدة أن البلاد أصبحت
> �مرشّحة بالاسم فقط�،
بعد أن أوقف الاتحاد الأوروبي محادثات انضمامها العام الماضي إثر قمع عنيف لمتظاهرين سلميين خرجوا احتجاجًا على قانون وُصف بأنه مناهض للمنظمات المدنية.
---
🌍 رسالة أوروبية واضحة
تؤكد المفوضية الأوروبية من خلال تقريرها الجديد أن سياسة التوسّع لم تعد مجرّد خيار سياسي، بل أصبحت أداة استراتيجية لتعزيز الأمن والاستقرار في القارة في مواجهة التهديدات الروسية والاضطرابات الإقليمية.
ويرى مراقبون أن عام 2030 قد يكون نقطة تحوّل تاريخية في مسار الاتحاد الأوروبي، مع إمكانية أن يضمّ في صفوفه ما بين 3 إلى 5 دول جديدة من شرق أوروبا والبلقان.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news