أقدمت مليشيا الحوثي، المدعومة من إيران، على إعادة هيكلة عناصرها الأمنية والعسكرية، مع التركيز على العاملين في مجالات الصواريخ البالستية والطائرات المسيّرة، ضمن خطوات لتعزيز قدراتها العسكرية في المناطق الخاضعة لسيطرتها.
وأفادت مصادر محلية وتقارير أمنية بأن المليشيا كثّفت خلال الأسابيع الأخيرة جهودها لتدعيم تحصيناتها العسكرية وإعادة تموضع أصولها الاستراتيجية، ضمن خطة تهدف لتأمين مرافقها الحيوية ومستودعات الأسلحة تحت الأرض.
وحسب منصة ديفانس لاين، تعمل الجماعة على ترميم المرافق التي تضررت جراء الغارات الجوية، وتعزيز الأسطح بطبقات من التراب والخرسانة والصخور، بالإضافة إلى تقوية مداخل المخازن والمخابئ وتحريك الأسلحة والذخائر إلى مواقع أكثر أماناً، خصوصاً في وسط محافظة صعدة والمناطق المحيطة في عمران والجوف وصنعاء وحجة.
وأشارت المصادر إلى أن الحوثيين استبدلوا طواقم الحراسة وفرضوا إجراءات أمنية مشددة على عمليات النقل والدخول، كما أعادوا فرز واختبار العاملين في مراكز تطوير الصواريخ والطائرات المسيّرة، مع إخضاع بعضهم لرقابة صارمة واستبعاد آخرين، في خطوة لتعزيز السيطرة على المنشآت الحساسة.
وفي ظل استمرار الدعم الإيراني بتقنيات عسكرية متقدمة، تصاعدت المخاوف من تشديد الرقابة على خطوط الإمداد، خصوصاً بعد اعتراض الحكومة الشرعية وحلفائها لعدة شحنات أسلحة على البحر الأحمر والمنافذ البرية، ما يزيد من الضغوط على الجماعة في الحفاظ على أسلحتها وأصولها الحربية.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news