أكد معالي وزير الخارجية وشؤون المغتربين الدكتور شائع الزنداني، أن مشاركة اليمن في
حوار المنامة
تمثل فرصة مهمة لتوضيح المشهد اليمني وتعزيز العلاقات مع دول مجلس التعاون الخليجي، مشددًا على أن
الوضع في اليمن يشكل تهديدًا للأمن والاستقرار الإقليمي
بسبب تصعيد الحوثيين وامتداد تهديداتهم إلى البحر الأحمر والملاحة الدولية.
وقال الزنداني في حوار مع صحيفة
أخبار الخليج
إن السلام لن يتحقق إلا عندما "تترك المليشيات السلاح وتلتزم بالشرعية الدستورية والقانونية"، مؤكدًا أن التدخل الإيراني يمثل
أحد أبرز التحديات أمام تحقيق السلام
، إذ لم يكن للحوثيين أن يصلوا إلى هذه القوة "لولا الدعم الإيراني العسكري والمالي والخبراء، ومن بينهم عناصر من حزب الله".
وأضاف أن هذا الدعم الخارجي "يشكل حاجزًا رئيسيًا أمام أي عملية سلام حقيقية"، داعيًا المجتمع الدولي إلى التعامل بجدية مع التدخلات الإيرانية التي تهدد أمن المنطقة.
وأشار الوزير إلى أن العلاقات بين
اليمن والبحرين
متميزة على جميع المستويات، مؤكدًا حرص الحكومة على تفعيل الاتفاقات الثنائية، خصوصًا في مجال النقل الجوي، واستئناف الرحلات المباشرة بين البلدين، مشيرًا إلى أن "الخطوط اليمنية جاهزة وتنتظر الترتيبات النهائية من الجهات المختصة".
وأوضح الزنداني أن الحكومة اليمنية ماضية في التنسيق مع دول التحالف لضمان
تأمين الملاحة الدولية في البحر الأحمر وخليج عدن
، معتبرًا أن ذلك "مسؤولية مشتركة إقليمية ودولية"، مشددًا على أن المليشيات الحوثية تسببت في أضرار اقتصادية واسعة طالت المنطقة والعالم.
وفيما يتعلق بالمقترحات حول ما يسمى "حلّ الدولتين"، أكد الوزير الزنداني أنه "لا توجد أي مبادرات فعلية بهذا الشأن"، مشيرًا إلى أن الحل في اليمن يجب أن يكون
وطنيًا جامعًا
يقوم على الشراكة والتوافق بين المكونات السياسية، بعيدًا عن المشاريع التقسيمية.
وختم الوزير بالقول إن الحكومة اليمنية "ما زالت تمد يدها للسلام رغم الخروقات المستمرة من الحوثيين"، مؤكدًا أن الحرب "فُرضت على اليمنيين"، وأن الحكومة تسعى إلى
حل سياسي شامل
يضمن الأمن والاستقرار لليمن والمنطقة.
هل ترغب أن أصيغ الخبر
في قالب وكالة أنباء رسمي (مثل سبأ أو واس)
أم بصيغة
تحليلية لموقع إخباري خليجي
؟
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news