انطلقت، اليوم الثلاثاء، في مركز قطر الوطني للمؤتمرات بالعاصمة الدوحة، أعمال القمة العالمية الثانية للتنمية الاجتماعية، التي تُعقد تحت شعار “معاً من أجل تنمية اجتماعية شاملة ومستدامة”، بمشاركة واسعة من قادة الدول والحكومات، من بينهم رئيس مجلس الوزراء الدكتور سالم صالح بن بريك ممثلًا للجمهورية اليمنية.
وافتتح القمة أمير دولة قطر الشيخ تميم بن حمد آل ثاني، بحضور عدد من أصحاب الجلالة والفخامة والسمو والمعالي والسعادة، إلى جانب رؤساء الحكومات والوزراء وممثلي الأمم المتحدة والمجتمع المدني والقطاع الخاص، وبمشاركة تفوق ثمانية آلاف شخصية من مختلف دول العالم.
وتهدف القمة، التي تستمر ثلاثة أيام، إلى تجديد الالتزام الجماعي بالتنمية المتمحورة حول الإنسان، وتعزيز الجهود الرامية إلى تحقيق العدالة الاجتماعية والتنمية المستدامة، ومعالجة التحديات الاقتصادية والاجتماعية التي تواجه الشعوب، وصولًا إلى تنفيذ أجندة التنمية المستدامة 2030.
وأكد أمير قطر في كلمته الافتتاحية أن القمة تمثل فرصة لتعزيز روح التضامن والتعاون الدولي في مواجهة الأزمات العالمية التي تعيق مسار التنمية البشرية، مشيرًا إلى أن التنمية الاجتماعية ليست خيارًا بل ضرورة وجودية لضمان الأمن والازدهار والاستقرار للجميع.
وأوضح سموه أن استضافة بلاده لهذه القمة تأتي بعد ثلاثين عامًا على انعقاد القمة الأولى في كوبنهاغن عام 1995، تجسيدًا لإيمان قطر بأهمية العمل الجماعي لتعزيز التنمية الاجتماعية، والقضاء على الفقر، وتوسيع فرص العمل، وصون كرامة الإنسان.
كما ثمّن جهود الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش، وإدارة الشؤون الاقتصادية والاجتماعية في المنظمة، على دورهما في التحضير والتنسيق لإنجاح القمة، مؤكدًا دعم بلاده الدائم لكل المبادرات الهادفة إلى تحقيق تنمية عادلة وشاملة.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news