تواصِل مليشيا الحوثي الإرهابية، للِّيوم الأربعين على التوالي، إخفاء رئيس هيئة الدفاع عن المختطفين المحامي عبدالمجيد صبرة، عقب اختطافه عشية الذكرى الـ63 لثورة 26 سبتمبر، في العاصمة صنعاء.
وكشف وليد صبرة، شقيق المحامي المختطف، في منشور على صفحته بموقع “فيسبوك”، أن مكان احتجاز شقيقه لا يزال مجهولاً حتى الآن، رغم مرور أكثر من شهر على اختطافه، مؤكداً أن نقابة المحامين كلّفت فريقاً قانونياً لمتابعة قضيته، إلا أنهم حسب وصفه خذلوه، ولم يتمكنوا من زيارته أو معرفة الجهة التي تحتجزه.
وأوضح وليد أنه تلقى قبل أسبوعين اتصالاً من شقيقه عبدالمجيد، أبلغه خلاله بأنه محتجز داخل زنزانة انفرادية، من دون أن يحدد السجن الذي يُحتجز فيه، ما يزيد من مخاوف الأسرة على مصيره وسلامته.
وفي ختام منشوره، جدّد شقيق المحامي المختطف مطالبته مليشيا الحوثي بإطلاق سراح عبدالمجيد صبرة فوراً ودون قيد أو شرط، محملاً الجماعة مسؤولية أي أذى قد يتعرض له.
وكانت مليشيا الحوثي قد أقدمت، يوم الخميس 25 سبتمبر 2025، على اقتحام مكتب المحامي صبرة في حي شميلة بصنعاء، واعتقاله واقتياده إلى جهة مجهولة، ضمن حملة استهداف ممنهجة تطال المحامين والحقوقيين المناهضين لانتهاكاتها.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news