في خطوة تاريخية قد تهز العالم الإسلامي، أعلنت السعودية اليوم عن قرار مذهل بتقليص صلاحية تأشيرة العمرة من 3 أشهر إلى شهر واحد فقط! الخبر الذي وضع 4 ملايين معتمر على المحك، أثار موجة من القلق والغضب في أوساط المعتمرين.
ومنذ صدور القرار، يسود الذعر والقلق وسط المعتمرين ووكلاء السفر حيث تتسابق وكالات السفر لتعديل خططها لتتناسب مع مدة التأشيرة الجديدة التي خفضت بشكل جذري من 90 إلى 30 يوماً فقط.
قال مصدر موثوق من وزارة الحج والعمرة السعودية: "التقليص كان ضرورياً استعداداً لموجة الإقبال الكبيرة المتوقعة." وأضاف سالم وكيل السفر: "نشهد طوابير من المعتمرين لمحاولة ترتيب حجوزاتهم بسرعة". وبالنسبة لأحمد المصري الذي كان يخطط لأداء العمرة في ديسمبر، فإن القرار يعني أن عليه الإسراع لتعديل موعد رحلته.
خلفية القرار تعود إلى الرغبة في تحسين إدارة الحشود في المدينتين المقدستين، مكة المكرمة والمدينة المنورة، خاصةً مع انتهاء فصل الصيف وانخفاض درجات الحرارة وهما ما يجتذبان مزيداً من المعتمرين. الخبراء يرون أن تقليص مدة التأشيرة سيحدث ثورة في صناعة السياحة الدينية، مع توقع بروز تحديات فورية تتمثل في ارتفاع أسعار التذاكر وصعوبة التخطيط للرحلات.
وقد يستدعي تقبل هذا التغيير تطوير واستحداث باقات عمرة سريعة تتوافق مع المدة الجديدة المتاحة.
سيؤثر القرار بلا شك على حياة الملايين من المسلمين الذين يطمحون لأداء العمرة، مما يفرض عليهم ضرورة التكيف مع الظروف الجديدة بشكل سريع.
ومع بدء التطبيق الفوري للنظام الجديد، ينبغي على المعتمرين الاستعداد بإجراء حجوزاتهم بسرعة لتفادي فوات الفرصة.
ويبقى السؤال أمام المعتمرين، هل سيكونون من بين الذين ينجحون في اللحاق بالقطار الأخير لأداء فريضة العمرة هذا العام؟ مع نظام يضع عليهم ضغوطاً زمنية كبيرة، القرار الجديد يعد بداية لعصر جديد من التجربة الروحية التي قد تكون أكثر تنظيماً وكفاءة.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news