أكد رئيس مجلس النواب، الشيخ سلطان البركاني، اليوم الاثنين، على الدور الحيوي الذي تلعبه المؤسسات التشريعية والرقابية في تعزيز الاستقرار ومواصلة جهود الإصلاح في اليمن، خلال اجتماعاته مع سفراء فرنسا والولايات المتحدة لدى البلاد.
وشدّد البركاني على أن دعم المجتمع الدولي والإقليمي ضروري لمواجهة التحديات الاقتصادية والإنسانية التي تمر بها البلاد، مشيراً إلى أن استعادة فاعلية مؤسسات الدولة وتحقيق توحيد القرار الوطني يتطلب الالتزام بالقوانين والدستور، ومكافحة الفساد، وتلبية احتياجات المواطنين.
من جانبها، أكدت السفيرة الفرنسية، كاترين قرم كمّون، أن مجلس النواب والمؤسسات الرقابية تشكل دعامة أساسية لتثبيت أسس الدولة، موضحة أن تعزيز فاعلية هذه المؤسسات يعزز الثقة بين المواطن والدولة، وجددت دعم فرنسا لليمن في مساعيها لتحقيق الاستقرار السياسي والاقتصادي.
كما التقى البركاني القائم بأعمال السفير الأمريكي جوناثان بيتشيا، حيث ناقشا التطورات السياسية والاقتصادية والخدمية والأمنية والإنسانية، واستعرض رئيس المجلس حجم التحديات التي تواجهها البلاد جراء أعمال مليشيات الحوثي المدعومة من إيران، وانتهاكاتها المستمرة لحقوق المدنيين وتعطيلها للسلام والاستقرار.
وشدد البركاني على أن أي عملية سلام حقيقية يجب أن تقوم على المرجعيات الثلاث، مع الحفاظ على النظام الجمهوري ووحدة اليمن وصون الحقوق والديمقراطية، مؤكداً أن الحوثيين لا يمكن أن يكونوا طرفاً في صناعة السلام.
من جانبه، أكد السفير الأمريكي دعم بلاده للمؤسسات التشريعية والرقابية كركيزة للعملية السياسية والإصلاح، مؤكداً حرص الولايات المتحدة على دعم الشرعية واستعادة الأمن والاستقرار، والحفاظ على وحدة اليمن، في إطار متابعة الملف اليمني على أعلى المستويات.
  
  تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية  عبر  Google news