أبدى رئيس مجلس الوزراء، سالم صالح بن بريك، الاثنين، تطلعه لدعم قطري، لمساندة جهود الحكومة اليمنية للمضي في مسار الإصلاحات، وتنفيذ خطة التعافي الاقتصادي، وتخفيف المعاناة الإنسانية جراء الحرب التي تشهدها البلاد منذ أكثر من عشر سنوات.
جاء ذلك خلال جلسة مباحثات بين رئيس مجلس الوزراء، سالم بن بريك، مع رئيس الوزراء وزير الخارجية القطري، الشيخ محمد بن عبدالرحمن آل ثاني، على هامش مشاركته في مؤتمر القمة العالمي الثاني للتنمية الاجتماعية، الذي تستضيفه الدوحة في الفترة من 4 إلى 6 نوفمبر الجاري.
وذكرت وكالة سبأ الحكومية، أنه جرى خلال اللقاء التشاور وتبادل وجهات النظر حول اخر المستجدات على الساحة الوطنية والإقليمية والدولية، ومواقف البلدين تجاه عدد من الموضوعات ذات الاهتمام المشترك.
وأشارت إلى أنه تم بحث التعاون المستقبلي، لا سيما في الجوانب الاقتصادية والتنموية، والدور المعول على الاشقاء في دولة قطر لدعم جهود الحكومة للمضي في مسار الإصلاحات، وتنفيذ خطة التعافي الاقتصادي، وتخفيف المعاناة الإنسانية جراء الحرب التي اشعلتها مليشيا الحوثي الإرهابية.
وأشاد رئيس الوزراء، بمواقف دولة قطر الثابتة في دعمها للحكومة اليمنية الشرعية، وما تقدمه من مساعدات تنموية وإنسانية للشعب اليمني، مؤكداً تطلع الحكومة إلى تعزيز التعاون الثنائي في مجالات التنمية، والبنية التحتية، والطاقة، والتعليم، والصحة، بما يسهم في دعم خطط التعافي الاقتصادي وتحقيق الاستقرار.
ولفت رئيس الوزراء، الى اخر مستجدات الأوضاع على الساحة الوطنية، والإصلاحات التي تنفذها الحكومة لتحقيق التعافي الاقتصادي، وتخفيف المعاناة الإنسانية، إضافة الى التحضيرات الجارية لعقد المؤتمر الوطني الأول للطاقة في عدن.
وجدد بن بريك، التزام الحكومة بنهج السلام الشامل والعادل المرتكز على المرجعيات الثلاث المتفق عليها وطنياً وإقليمياً ودوليا.
من جانبه، أكد رئيس الوزراء وزير الخارجية القطري، وقوف بلاده الدائم إلى جانب اليمن ودعمها المتواصل لشعبه حتى يحقق تطلعاته في الأمن والاستقرار والتنمية.
  
  تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية  عبر  Google news