العرش نيوز – خاص
كشفت تقارير حقوقية ودولية عن تصاعد الانتهاكات التي ترتكبها ما تُعرف بـ”الزينبيات”، وهو تشكيل نسائي تابع لجماعة الحوثي أُنشئ عقب سيطرة الجماعة على صنعاء عام 2014، ويتولى مهام أمنية واستخباراتية في مناطق سيطرتها.
ويُوصف هذا التشكيل بأنه الذراع الأمنية النسائية للجماعة، إذ تُكلّف عناصره بمراقبة النساء، وتنفيذ حملات مداهمة واعتقال، إضافة إلى قمع التظاهرات النسائية، والتحقيق مع المحتجزات داخل السجون الحوثية.
وبحسب مصادر حقوقية، فإن عناصر “الزينبيات” يقمن أيضًا بتفتيش النساء والمنازل في النقاط الأمنية، ويشاركن في أعمال تعذيب وانتهاكات جسدية ونفسية بحق معتقلات، فضلًا عن التحريض الفكري والديني ضد معارضي الجماعة.
ويشير مختصون إلى أن الاسم “الزينبيات” استُمد من السيدة زينب بنت علي (رضي الله عنها)، في محاولة لإضفاء طابع ديني على هذا التشكيل الأمني، وتبرير أفعاله القمعية.
وتؤكد التقارير أن عناصر “الزينبيات” خضعن لتدريبات فكرية وأمنية مكثفة في صنعاء وصعدة، بإشراف مباشر من قيادات حوثية، شملت تدريبات على القتال والمراقبة والتحقيق والدعاية المذهبية.
وقد وثّقت منظمات دولية، بينها الأمم المتحدة والعفو الدولية، تورط عناصر هذا الجهاز في سلسلة من الانتهاكات ضد النساء، شملت الاعتداء الجسدي والابتزاز والانتهاكات الجنسية والتعذيب النفسي، مما جعل “الزينبيات” إحدى أبرز أدوات القمع والترهيب التي تستخدمها الجماعة لإخضاع المجتمع اليمني.
غرِّد
شارك
انقر للمشاركة على فيسبوك (فتح في نافذة جديدة)
فيس بوك
اضغط لتشارك على LinkedIn (فتح في نافذة جديدة)
النقر للمشاركة على X (فتح في نافذة جديدة)
X
معجب بهذه:
إعجاب
تحميل...
مرتبط
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news