أكد رئيس الحكومة اليمنية المعترف بها، "سالم بن بريك"، خلال لقائه بنظيره القطري، الاثنين 3 نوفمبر/ تشرين الثاني 2025م، تطلع الحكومة إلى تعزيز التعاون الثنائي في مجالات التنمية، والبنية التحتية، والطاقة، والتعليم، والصحة، بما يسهم في دعم خطط التعافي الاقتصادي وتحقيق الاستقرار.
ووفقاً لوكالة الأنباء اليمنية "سبأ" (رسمية)، أشاد "بن بريك" خلال اللقاء المنعقد على هامش مشاركته في مؤتمر القمة العالمي الثاني للتنمية الاجتماعية الذي تستضيفه الدوحة، مع رئيس الوزراء ووزير الخارجية القطري، محمد بن عبدالرحمن آل ثاني، بمواقف قطر في دعمها للحكومة اليمنية الشرعية، وما تقدمه من مساعدات تنموية وإنسانية للشعب اليمني.
واستعرض رئيس الوزراء آخر مستجدات الأوضاع على الساحة الوطنية، والإصلاحات التي تنفذها الحكومة لتحقيق التعافي الاقتصادي، وتخفيف المعاناة الإنسانية جراء الحرب التي أشعلتها جماعة الحوثي المصنفة دولياً في قوائم الإرهاب، إضافة إلى التحضيرات الجارية لعقد المؤتمر الوطني الأول للطاقة في عدن.
وفي تطور اقتصادي مفاجئ، استعاد الريال اليمني في أغسطس الماضي أكثر من 45% من قيمته في مناطق سيطرة الحكومة اليمنية المعترف بها، وسط جهود مركزية ومحلية مكثفة لضبط أسعار السلع، بما يتناسب مع هذا التحسن في سعر العملة المحلية أمام العملات الصعبة.
كما جرى خلال الجلسة التشاور وتبادل وجهات النظر حول آخر المستجدات على الساحة الوطنية والإقليمية والدولية، ومواقف البلدين تجاه عدد من الموضوعات ذات الاهتمام المشترك.
وفي السياق، جدد "بن بريك" التزام الحكومة اليمنية بنهج السلام الشامل والعادل المرتكز على المرجعيات الثلاث المتفق عليها وطنياً وإقليمياً ودولياً.
ومن جانبه، أكد رئيس الوزراء ووزير الخارجية القطري، وقوف بلاده الدائم إلى جانب اليمن ودعمها المتواصل لشعبه حتى يحقق تطلعاته في الأمن والاستقرار والتنمية.
وكان رئيس الحكومة "سالم بن بريك"، قد وصل أمس الأحد إلى العاصمة القطرية الدوحة، للمشاركة في القمة العالمية الثانية للتنمية الاجتماعية خلال الفترة من 4 إلى 6 نوفمبر الجاري، بمشاركة قادة دول ورؤساء حكومات ووزراء وممثلين عن المنظمات الدولية والمجتمع المدني والخبراء.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news