كشفت صحيفة "يسرائيل هيوم" العبرية أمس الأحد، أن الجيش الإسرائيلي بدأ بجمع المركبات الصينية الصنع من ضباطه، وذلك بناء على أوامر من رئيس الأركان تحسبا لمخاطر أمنية وتقنية كبرى وخشية التجسس.
وأوضحت الصحيفة، أن "هذا القرار اتخذ بعد أن خلصت الأجهزة الأمنية إلى وجود قلق حقيقي بشأن تسريب معلومات حساسة أو التجسس عبر أنظمة المركبات".
وأضافت الصحيفة نقلا عن مصادر أمنية، أن "بعض المركبات الصينية مزودة بأنظمة تتضمن كاميرات وميكروفونات وأجهزة استشعار وتقنيات اتصال تنقل المعلومات إلى خوادم خارجية، أحيانا دون سيطرة المستخدم أو المستورد المحلي".
وقال ضابط كبير سابق: "المشكلة لا تقتصر على الكاميرات والميكروفونات، فكل مركبة ذكية هي حاسوب متحرك بنظام تشغيل مغلق واتصالات لاسلكية، مما يتيح إمكانية جمع المعلومات الاستخبارية من البنى التحتية الحساسة".
ويقدر الجيش الإسرائيلي أن "العملية ستشمل حوالي 700 مركبة"، حيث تعد هذه خطوة أخرى في إطار سياسة تحد من استخدام المركبات الصينية، بعد أن كان دخولها إلى القواعد العسكرية محظورا سابقا.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news