ذكرت اختصاصية الغدد الصماء الدكتورة أولغا تشيرنيتسكايا، أن الإنسان يحصل عادة على اليود من المأكولات البحرية والأسماك، لكنها توضح أيضًا أن هناك أطعمة غير بحرية غنية بهذا العنصر.
وأكدت تشيرنيتسكايا أن اليود يُعد من المغذيات الدقيقة الأساسية لوظائف الجسم، وهو ضروري لتخليق هرمونات الغدة الدرقية.
وتوضح الخبيرة: "يحتوي جسم الشخص السليم على 15-20 ملغ من اليود، يتراكم 70-80 % منه في الغدة الدرقية، ويتراوح الاحتياج اليومي بين 100 و200 ميكروغرام. لا ينتج الجسم اليود بنفسه، بل يحصل عليه من مصادر خارجية".
ولضمان الحصول على كمية كافية من اليود، توصي تشيرنيتسكايا بتناول الأطعمة الغنية به بانتظام، ومنها:
المأكولات البحرية: الأسماك، والأعشاب البحرية، والطحالب، وزيت السمك.
الأطعمة غير البحرية: البيض، ومنتجات الألبان، والبطاطس، والفاصولياء، والسبانخ، والثمار الطازجة والمجففة.
كما شددت على أهمية استخدام الملح المعالج باليود كوسيلة فعالة لتعويض النقص الغذائي.
وحذّرت من أن كمية اليود في الطعام قد تنخفض بنسبة تتراوح بين 30 و80 % عند التخزين الطويل أو المعالجة الحرارية، مؤكدة ضرورة اتباع نظام غذائي متوازن وتناول مكملات اليود عند الحاجة.
وأضافت تشيرنيتسكايا أن نقص اليود قد يؤدي إلى اضطرابات في الغدة الدرقية، والإجهاض، والتخلف البدني والعقلي لدى الأطفال، ومتلازمة نقص اليود الخلقي (القماءة المتوطنة)، إضافة إلى زيادة وفيات الفترة المحيطة بالولادة.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news