الجنوب اليمني:خاص
كشفت مصادر سودانية واخرى يمنية عن قيام دولة الإمارات بإيفاد جنود من اليمن للمشاركة في معارك السودان إلى جانب ميليشيات الدعم السريع التي تقاتل النظام السوداني من عام 2023م بدعم إماراتي كامل.
وذكرت المصادر الحصرية ل(الجنوب اليمني) ان ما يقرب من الف جندي من قوات المجلس الإنتقالي وقوات العمالقة الجنوبية تم نقلهم إلى الإمارات ثم عبر تشاد وشاركوا في المعارك الاخيرة مع قوات الجنجويد الإرهابية التي ارتكبت جرائم أخيرة في الفاشر دانها الإعلام الغربي وتناقل فضائعها ناشطو التواصل الإجتماعي بشكل مكثف.
وبحسب المصادر فقد قدمت الإمارات مرتبات للجنود اليمنيين وصلت إلى الف وخمسمائة دولار شهريا إضافة إلى حوافز يومية تصل إلى مائتين دولار مقابل ذلك.
ويقارن متابعون بين الزيارات الاخيرة التي رعتها الإمارات لضباط أجانب قدموا قبل اكثر من شهر إلى جنوب اليمن وخصوصا معسكرات الإنتقالي والعمالقة في ابين وشبوة ولحج وسقطرى وبين استقدام الجنود الجنوبيين عبر الإمارات وتشاد وصولا إلى السودان.
*من منجستو هايلي مريم في أثيوبيا إلى حميدتي في السودان .، الجنوب ساحة للإرتزاق*
بالأمس وتحديدا في ثمانينات القرن الماضي أرسل النظام الشيوعي الحاكم في جنوب اليمن جنودا مرتزقة للقتال إلى جوار الرئيس الاثيوبي منجستو هايلي مريم ضد خصومه في ارتيريا وضد العرب والمسلمين في الصومال.
بموجب اتفاقية عقدها رئيس جمهورية اليمن الديمقراطية الشعبية عبدالفتاح اسماعيل في ديسمبر ١٩٧٩م قضت بالتعاون العسكري بين البلدين.
هذا الإنحراف والسقطة التاريخية المكتوبة في صفات سوداء من التاريخ تتكرر اليوم على شكل فضيحة ابطالها عيدروس الزبيدي الضالعي وابو زرعة المحرمي اليافعي الذين ارسلا أبناء الجنوب للقتال مع حميدتي في السودان وكأنهم لا يريدون أن يتعلموا من الماضي وفصوله.
لا عجب ان لا يتعلموا فهؤلاء بلا ذاكرة ولا وعي ولا ثقافة ولا علم وإنما هي الظروف والصدفة ألقت بهم في هذه المناصب والمواقع الأكبر من احجامهم.
*المجلس الإنتقالي مجرد شركة امنية لرفد حروب ابوظبي العابثة في الوطن العربي*
الآن بدى واضحا جليا لأبسط متابع سياسي أن المجلس الإنتقالي والتكوينات السياسية والأمنية والعسكرية التي صنعتها دولة الإمارات العربية المتحدة في جنوب اليمن ليست سوى شركات أمنية وسوق مرتزقة لتعزيز حروبها العبثية في القرن الافريقي وليبيا وعموم الوطن العربي لصالح أجندات غربية صهيونية حيث تقدم ابوظبي نفسها بالوكيل الفاعل للغرب والصهيونية في تدمير دول العرب والمسلمين وتمزيق بلدانهم وإضعافها وما اليمن والسودان وليبيا والصومال وغيرها عنا ببعيد.
هذه هي الحقيقة الناصعة التي على أبناء الجنوب استيعابها وخصوصا أؤلئك المخدوعين بشعارات المجلس الإنتقالي ودعاوى التحرير والدولة الجنوبية المستقلة.
هاهي الوقائع تثبت أن جميعها مجرد شعارات زائفة تخفي تحت ردائها مخططات ابوظبي ومحمد بن زايد وليس للجنوبين اليمنيين منها شيء غير الإستخدام والموت الغير مشرف.
مرتبط
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news