يمن ديلي نيوز:
قال الدكتور عبدالله عوبل، رئيس الهيئة التنفيذية في تكتل الأحزاب والمكونات السياسية اليمنية، إن التكتل سيعمل على إسقاط أي خطوات تسعى لشرعنة الوجود الحوثي وتمنحه صك غفران على حساب الشعب اليمني.
وشدد في تصريح خاص لـ “يمن ديلي نيوز” على أن تكتل الأحزاب والمكونات السياسية اليمنية لن يقبل بأي خطوة من شأنها منح الشرعية السياسية لجماعة الحوثي المصنفة إرهابية.
وفي بيان سابق حذر تكتل الأحزاب والمكونات اليمنية من مساعٍ – لم يحددها – لمنح الغطاء والشرعية لجماعة الحوثي المصنفة إرهابية، وإيجاد تسوية معها.
ودعا التكتل القوى السياسية والمجتمعية إلى عدم الانسياق وراء أي مساع من هذا القبيل.
تكتل الأحزاب والمكونات السياسية اليمنية يتحدث عن مساعٍ لمنح الشرعية لجماعة الحوثي
وقال رئيس الهيئة التنفيذية لتكتل الأحزاب والمكونات اليمنية لـ “يمن ديلي نيوز” إن “تحذير التكتل يأتي في ظل المشاورات التي تجري مع الطرف الحوثي دون التنسيق مع الشرعية ومع التكتل الوطني للأحزاب اليمنية.
وأضاف: لا توجد حتى الآن تأكيدات بأن الحوثي حقق شيئاً جديداً على حساب الشرعية في المشاورات التي تجري معه حالياً، ولا نتهم أحداً بالسعي لشرعنته، وليس هناك خطوات مؤكدة في هذا المجال، لكن من حقنا نحذر طالما نحن مستبعدون كشرعية من المشاركة في هذه المشاورات.
وخلال الشهرين الماضيين ضاعف مبعوث الأمم المتحدة إلى اليمن، هانس غروندبرغ، من لقاءاته بجماعة الحوثي المصنفة إرهابية في العاصمة العمانية مسقط.
ورصد “يمن ديلي نيوز” منذ مطلع سبتمبر/أيلول الماضي ثلاث جولات لـ “غروندبرغ” في المنطقة، شملت الرياض ومسقط، التقى خلالها ممثل جماعة الحوثي في مسقط لمرتين، في حين لم تسجل أية لقاءات رسمية له مع مسؤولي الحكومة اليمني خلال هذه الجولات.
والأسبوع الماضي التقى مبعوث الأمم المتحدة في مسقط نائب وزير الخارجية مجيد تخت روانجي، ضمن سلسلة لقاءات مكثفة عقدها “برغ” التقى خلالها متحدث جماعة الحوثي، محمد عبدالسلام، والمسؤولين العمانيين.
“غروندبرغ” يضاعف لقاءاته بالحوثيين مقابل اجتماع وحيد بالحكومة “على الهامش”
رئيس الهيئة التنفيذية لتكتل الأحزاب والمكونات اليمنية قال إن تحركات المبعوث الاممي هدفها التذكير بوظيفته ودوره، أما تحركات إيران فلها مصلحة، خصوصاً بعد إضعاف حزب الله وسوريا.
وأضاف: في كل الحالات هي معركة سياسية لا نريد للخصوم أن يتقدموا فيها مع اعترافنا بضعف الشرعية وقلة حيلتها وخمولها.
وشدد “عوبل” في تصريح لـ “يمن ديلي نيوز” عن أن الحل للخروج من الأزمة الحالية، هو العودة إلى القرارات الدولية ومنها القرار ٢٢١٦ وغيرها من المرجعيات ومنها الحوار الوطني والمبادرة الخليجية.
كما شدد على أن الحل يكمن في عودة الدولة ومؤسساتها إلى السلطة الشرعية التي يجب أن تنظم انتخابات عامة وتستفتي على الدستور. حسب قوله.
وفي 14 نوفمبر/تشرين الثاني 2024 أقر تكتل الأحزاب والمكونات السياسية اختيار الأكاديمي “عبدالله عوبل” رئيسًا للهيئة التنفيذية للتكتل الذي أشهر في الخامس من نوفمبر/تشرين من ذات الشهر في عدن.
و ”عبدالله عوبل” وزير سابق وأكاديمي وسياسي يمني ينتمي لمحافظة أبين (جنوب اليمن)، حاصل على الماجستير من بلغاريا في العلوم الاجتماعية وإدارة المجتمع، وكان أحد أعضاء الجبهة القومية ثم الحزب الاشتراكي اليمني.
تكتل الأحزاب والمكونات اليمنية يختار “عبدالله عوبل” رئيسا لهيئته التنفيذية
ويسعى تكتل الأحزاب والمكونات اليمنية – وفق أدبياته – إلى تحقيق استعادة الدولة وتوحيد القوى الوطنية لمواجهة التمرد وإنهاء الانقلاب، و حل القضية الجنوبية كقضية رئيسية ومفتاح لمعالجة القضايا الوطنية، ووضع إطار خاص لها في الحل السياسي النهائي.
كما يهدف التكتل إلى الحفاظ على النظام الجمهوري في إطار دولة اتحادية، بما يلبي تطلعات أبناء جميع المحافظات، والحفاظ على سيادة الجمهورية واستقلالها وسلامة أراضيها، والتوافق على رؤية مشتركة لعملية السلام. حسب بيان الاشهار.
23 حزب ومكون يمني يتوافقون في عدن على تأسيس تكتل عريض داعم للحكومة (أسماء)
مرتبط
الوسوم
اليمن،
تكتل الأحزاب والمكونات اليمنية،
جماعة الحوثي،
سلطنة عمان،
عبدالله عوبل،
غروندبرغ،
نسخ الرابط
تم نسخ الرابط
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news