كشف مشروع مسام (Masam) لتطهير الأراضي اليمنية من الألغام، أن فرقه الميدانية نزعت أكثر من 5 آلاف مادة متفجرة من مخلفات الحرب، خلال الشهر الماضي، كثالث أعلى معدل شهري هذا العام.
وقال المشروع في بيان صحفي، الأحد، إن فرق إزالة الألغام نزعت ما مجموعه 5,235 مادة متفجرة من مخلفات الحرب، في أكتوبر/تشرين الأول 2025.
وأضاف البيان أن عمليات النزع شملت 4,649 ذخيرة غير منفجرة، و467 لغماً مضاداً للدبابات، و84 لغماً مضاداً للأفراد، و35 عبوة ناسفة بدائية الصنع، وتطهير أكثر من 1.5 مليون متر مربع في ذات الفترة.
ووفق إحصائيات "مسام" فإن حصيلة عمليات النزع في أكتوبر/تشرين الأول، تُمثل ثالث أعلى معدل شهري هذا العام، بعد مايو/آيار الذي جرى فيه إزالة 7,400 مادة متفجرة، وسبتمبر/أيلول الذي شهد نزع 5,495 مادة.
وأوضح البيان أن الفرق الميدانية تمكنت الأسبوع الماضي (25 - 31 أكتوبر/تشرين الأول) وحده، من نزع 1,105 مواد مميتة، بما فيها 863 ذخيرة غير منفجرة، و195 لغماً مضاداً للدبابات، و22 أخرى ضد الأفراد، و25 عبوة ناسفة، فيما غطت عمليات التطهير مساحة قدرها 401,265 متراً مربعاً.
وأشار مدير المشروع؛ أسامة القصيبي إلى أن فرق "مسام"، ومنذ بدء عملها في اليمن منتصف العام 2018 وحتى نهاية أكتوبر الماضي، نجحت في تحديد وتدمير ما يقرب من 522 ألف مادة متفجرة من مخلفات الحرب، فيما "تمكنت من تطهير مساحة قدرها 72.4 مليون متر مربع من الأراضي الواقعة ضمن نفوذ الحكومة المعترف بها دولياً، كانت مفخخة بالألغام والمتفجرات من مخلفات الحرب".
وأكد القصيبي استمرار المشروع في جهوده الإنسانية من أجل "حماية المدنيين، ودعم إعادة الإعمار والحياة الآمنة في مختلف المحافظات اليمنية".
  
  تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية  عبر  Google news