ناشطون يشككون برواية إعلام الحوثي بشأن مقتل الدكتورة وفاء المخلافي
أثار بيان "الإعلام الأمني" التابع لعصابة الحوثي حول مقتل الدكتورة وفاء صدام المخلافي الباشا في العاصمة المختطفة صنعاء، موجة من الشكوك والانتقادات الواسعة في الأوساط الحقوقية والإعلامية، التي وصفت الرواية الرسمية بأنها "مختلقة وتفتقر للمنطق".
وقال ناشطون وحقوقيون إن البيان الصادر عن ما يسنى ب" الإعلام الامني" لعصابة الحوثي حاول تقديم حادثة القتل على أنها واقعة عرضية أثناء محاولة إنقاذ، في حين تشير الشهادات والمصادر الميدانية إلى أن الجريمة تمت في حادثة اغتيال واضحة بعد خروج الضحية من أحد محال الصرافة في منطقة الحصبة.
ووصف أحد الناشطين الرواية الحوثية بأنها "خيال سينمائي يسوّق الوهم"، مضيفًا أن الحديث عن "طلقة فاعل خير" أصابت رأس الضحية أثناء محاولة إنقاذها "يمثل استخفافًا بالعقول ومحاولة لتضليل الرأي العام".
ياتي ذلك بالتزامن مع ماكشفه المحامي وضاح قطيش، يوم السبت، في صفحته على الفيسبوك من أن المتهم الرئيس في جريمة مقتل الدكتورة وفاء صدام الباشا المخلافي في العاصمة المختطفة صنعاء، هو أحد عناصر شرطة النجدة التابعة لعصابة الحوثي ويدعى عصام العقيدة، و يمتلك سجلًا حافلًا بالتقطع والحرابة ونهب المواطنين .
وطالب ناشطون حقوقيون بضرورة التحقيق المستقل وكشف ملابسات الجريمة، معتبرين أن تواطؤ الأجهزة الأمنية التابعة للحوثيين مع الجناة يعكس حالة الفوضى والإفلات من العقاب التي تشهدها مناطق سيطرة عصابة الحوثي .
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news