قالت قيادة الجيش والمقاومة في جبهة مريس شمال محافظة الضالع، إن احتجاز بعض شاحنات النقل، جاء للضغط على جماعة الحوثي لرفع نقاط الجبايات المستحدثة في مناطق سيطرتها والتي استغلت فتح خط الضالع صنعاء لفرض المزيد من الجبايات المالية.
وذكرت قيادة الجيش والمقاومة في مريس في بيان لها على منصة فيسبوك، أن احتجاز الشاحنات والقواطر لم يكن هدفه الابتزاز أو تحميل المواطنين أعباء جديدة، بل هو إجراء ضغط سلمي واحترازي تهدف من خلاله قيادة الجبهة إلى مكافحة نقاط الجباية غير القانونية المنتشرة على طول خط صنعاء ـ عدن، والتي تمارسها جماعة الحوثي خارج إطار القانون باسم “الجمارك” أو غيرها باسم الضرائب في عاصمة المحافظة.
وأضاف: "ظهرت خلال الفترة الماضية نقاط جباية جديدة، ومنها ما استحدثته جماعة الحوثي جنوبي مدينة دمت تحت مسمى (جمارك)، حيث تفرض مبالغ مالية كبيرة على الشاحنات والبضائع العابرة، وهذا ما أدّى إلى تذمر السائقين والتجار وإثقال كاهل المواطنين".
وأشار البيان، إلى أن "هذه الجبايات تفتقد لأيّ سند قانوني وتهدر الحقوق الاقتصادية للمواطنين".
وأكدت قيادة الجيش والمقاومة في مريس، أن فتح الطريق جاء لدوافع إنسانية صرفة، بهدف تيسير حركة الركاب والبضائع وتخفيف معاناة المواطنين، وليس لتمكين أي طرف من استغلاله كمنفذ للجبايات أو الابتزاز.
وأوضحت أن احتجاز بعض الشاحنات جاء كسلوك ضاغط لإجبار الجهات القائمة على هذه النقاط غير القانونية على رفعها وإزالتها، وليس للإضرار بالتجار أو المواطنين.
وعقب فتح خط عدن الصالع صنعاء، كثفت جماعة الحوثي من فرض الجبايات المستحدثة على طول الطريق، الأمر الذي ينعكس سلبا على أسعار المواد الغذائية والسلع التجارية.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news