يمن ديلي نيوز: انتقد السياسي والبرلماني المصري، مصطفى بكري، ما قال إنه “صمت” من قبل المنظمات الدولية والإنسانية تجاه الانتهاكات التي ترتكبها جماعة الحوثي المصنّفة إرهابية بحق اليمنيين، وذلك على إثر اختطافها شقيق رئيس كتلة برلمانية لحزب الإصلاح اليمني وعشرات آخرين مؤخرًا.
وكانت تقارير حقوقية قد تحدثت عن قيام جماعة الحوثي بشن حملة اختطافات واسعة في محافظة ذمار الأربعاء الماضي 29 أكتوبر/تشرين الأول لأكثر من 80 من كوادر حزب الإصلاح، بينهم محمد الهجري، شقيق رئيس الكتلة البرلمانية لحزب الإصلاح في البرلمان اليمني، واقتادتهم إلى أماكن مجهولة.
بكري في منشور على حسابه في منصة “إكس” تابعه “يمن ديلي نيوز” طالب المنظمات الدولية بالخروج عن صمتها تجاه الانتهاكات التي يمارسها الحوثيون ضد اليمنيين.
وقال: “جماعة الحوثي لا تزال مستمرة في ممارساتها التعسفية ضد المواطنين اليمنيين؛ آخر جرائمها اختطاف الشيخ محمد الهجري، شقيق النائب عبدالرزاق الهجري رئيس الكتلة النيابية للإصلاح، الذي اقتادته إلى جهة مجهولة، ومنعت الدواء عنه رغم مرضه، ولم تتمكن أسرته من معرفة مكانه أو مصيره.
وتساءل في ختام منشوره: “أين هي المنظمات الدولية، وإلى متى الصمت على جرائم الخطف والقتل والتعذيب التي تقوم بها جماعة الحوثي؟”
وكان الموقع الرسمي لحزب الإصلاح اليمني قال إن جماعة الحوثي نفذت حملة اختطافات واسعة طالت أكثر من 80 شخصًا من القياديين والكوادر وأعضاء الحزب في محافظة ذمار (وسط اليمن).
وذكر “الإصلاح نت” في تقرير نشره اليوم أن جماعة الحوثي اقتحمت منازل أعضائه بصورة وحشية، بواسطة حشود مسلحة من عناصرها وبمشاركة عناصر ما يسمى بـ”الزينبيات”.
ونقل الموقع عن مصادر محلية، أن أطقمًا مسلحة تابعة للحوثيين انتشرت في عدد من مناطق مدينة ذمار وضواحيها، وكذلك في مديريتي وصاب العالي ووصاب السافل، وأقدمت على اقتحام المنازل ونهب الممتلكات وترويع العائلات.
وبحسب المصادر فإن الحملة استهدفت كوادر وأعضاء الحزب، منهم وكيل محافظة ذمار السابق محمد أحمد الهجري، شقيق عضو الهيئة العليا للإصلاح ورئيس الكتلة البرلمانية عبدالرزاق الهجري، إضافة إلى شخصيات تربوية واجتماعية ورجال أعمال.
وأوضح أن “هذه الحملة تأتي في حين لا يزال عشرات من أعضاء الإصلاح وكوادره في سجون الجماعة بمحافظة ذمار منذ سنوات، بعد أن وجهت إليهم الجماعة تُهمًا مزيفة”.
والثلاثاء الماضي، نفذت الجماعة حملة اعتقالات واسعة طالت عشرات المدنيين في مختلف مديريات محافظة ذمار، تجاوز عددهم 80 معتقلًا من التربويين والشخصيات الاجتماعية، وفقًا لتقارير حقوقية.
إلى ذلك قال أمين عام منظمة مساواة للحقوق والحريات، نجيب الشغدري، إن الاعتقالات الأخيرة التي شهدتها محافظة ذمار رفعت عدد المختطفين والمخفيين قسريًا الذين مازالوا يقبعون منذ العام 2016 إلى 181.
وقال لـ “يمن ديلي نيوز”: “نحن في منظمة مساواة وثقنا سلسلة حملات منظمة وممنهجة نظمتها جماعة الحوثي منذ سيطرتها على عاصمة المحافظة، حيث ما زال 3 مختطفين يقبعون منذ العام 2016.”
منظمة: أكثر من 80 شخصية اجتماعية وتربوية في ذمار اعتقلها الحوثيون منذ الصباح
مرتبط
نسخ الرابط
تم نسخ الرابط
  
  تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية  عبر  Google news