شيعت مدينة تعز اليوم الجمعة جثمان الشهيد العقيد عبدالله النقيب قائد الحملة الأمنية السابق، الذي ارتقى شهيداً إثر استهدافه بعمليه غادر أثناء خروجه من المنزل الشهر الماضي، على أيدي مجهولين.
وانطلق موكب التشييع عقب صلاة الجمعة من جامع السعيد حيث أُديت صلاة الجنازة على جثمانه الطاهر، قبل أن يوارى الثرى في مقبرة السعيد وسط حضور رسمي وشعبي كبير، تقدمه عدد من القيادات العسكرية والأمنية والمدنية، وجموع من أبناء المدينة وزملاء الفقيد وأقاربه.
وعبر المشاركون في مراسم التشييع عن بالغ حزنهم وأسفهم لرحيل العقيد النقيب، مؤكدين أن تعز فقدت واحداً من أبرز رجالها الأمنيين الذين نذروا حياتهم في سبيل حماية المواطنين وترسيخ دعائم الأمن والاستقرار.
وأشاد زملاء الفقيد بمسيرته المشرّفة، وبما قدمه من جهود وتضحيات خلال فترة عمله في قيادة الحملة الأمنية، مؤكدين أنه كان قائداً شجاعاً يتقدم الصفوف في الميدان، ولا يتوانى عن أداء واجبه الوطني رغم المخاطر والتحديات.
وأكد المشاركون أن استشهاد العقيد النقيب يمثل خسارة كبيرة للمؤسسة الأمنية في تعز، داعين الجهات المختصة إلى ملاحقة الجناة وتقديمهم للعدالة.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news