ست سنوات مضت، و “بيس هورايزونس” يواصل السير في درب مفعم بالشغف والتحدي والعمل الدؤوب على صناعة الأمل وسط الركام.
ست سنوات من الإصرار والاجتهاد في صياغة خطاب إعلامي حر، نقي من تحيزات الإعلام الموجّه وضجيج معاركه. واجهنا خلالها صعوبات كثيرة… فأخفقنا أحيانًا، لكننا بقينا أوفياء لرسالتنا متمسكين بنزاهة الكلمة واستقلال الموقف.
و بجهد كبير تمكّنا من الحفاظ على استقلالية ومهنية المنصة، معتمدين على أقلامنا وجهودنا الذاتية، إضافة إلى مساهمات أصدقائنا وكتابنا الذين منحونا القدرة على الاستمرار رغم قسوة الظروف وضيق الموارد.
وهكذا… تميز “بيس هورايزونس” خلال مسيرته بمئات التحقيقات الميدانية والتقارير الإخبارية والتحليلات السياسية والاقتصادية… إلى جانب مئات المقالات الفكرية والأدبية والنصوص الإبداعية التي جسدت بصدق التجربة اليمنية في زمن التحولات. فسجل الموقع حضورًا لافتًا في المشهد الإعلامي، ونالت صفحاته ملايين الزيارات التي تعكس ثقة القارئ و تقديره للمحتوى الجاد والمستقل.
ست سنوات … تعلمنا فيها كيف نحول الألم إلى معرفة، والعجز إلى إصرار، والواقع الشائك إلى فسحة للتأمل .
وها نحن نواصل اليوم عملنا كمنصة إخبارية يمنية مستقلة، تقرأ الواقع في اليمن والمنطقة بأزماته وتحولاته، وتنقله بموضوعية عبر صحافة بناءة توثق الألم وتخلق الأمل ، وتبرز صوت الإبداع والتعايش والسلام.
اليوم، يمكن القول إن “بيس هورايزونس” أصبح مصدرًا موثوقًا للمعرفة والتحليل، يجمع بين الرؤية الصحفية والوعي الإنساني، ويسهم في بناء وعي مجتمعي وإضاءة آفاق جديدة نحو مستقبل أفضل …
حيث تبدأ الحكايات الصغيرة ويُصنع الأمل الكبير.
وهنا، لايسعنا إلا أن نحتفي بنا ونفخر بما أنجزناه، ونعتذر عن أي قصور أو أخطاء غير مقصودة ، استعدادًا لمرحلة جديدة من العطاء والطموح المؤسسي، مؤمنين بأن بالإرادة والمثابرة نستطيع النجاح وتحقيق ما نصبو إليه.
ماضينا نجاح …
وحاضرنا وعدٌ بالمزيد من العمل والأمل وصناعة بصمة إيجابية لكل من يتابعنا ويثق بنا…
والمستقبل… يبدأ الآن.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news