 
قال مكتب المبعوث الأممي إلى اليمن، هانس غروندبرغ، 30 أكتوبر/تشرين الأول 2025م، إن "غروندبرغ" أجرى مناقشات مع كبار المسؤولين العُمانيين والوفد المفاوض التابع لجماعة الحوثي المصنفة دوليًا في قوائم الإرهاب، حول سُبل التوصل إلى تسوية سياسية لإنهاء النزاع في اليمن، والإفراج عن الموظفين الأمميين المحتجزين لدى الجماعة.
جاء ذلك، وفق بيان لمكتب "غروندبرغ" اطلع عليه "بران برس"، خلال زيارة المبعوث الأممي، برفقة المسؤول الأممي المكلّف حديثًا بملف المحتجزين "معين شريم" إلى العاصمة العُمانية مسقط في 27 أكتوبر الجاري، ضمن المساعي الأممية المستمرة لضمان الإفراج عن جميع موظفي المنظمة المحتجزين تعسفًا لدى جماعة الحوثي المدعومة إيرانيًا.
وطبقًا للبيان عقد "غروندبرغ" و"شريم" سلسلة لقاءات مع كبار المسؤولين العُمانيين، وفريق التفاوض التابع للحوثيين، تناولت الجهود الإنسانية والدبلوماسية الرامية إلى إنهاء احتجاز موظفي الأمم المتحدة. كما بحثت سبل استئناف العملية السياسية والوصول إلى تسوية سلمية شاملة تُنهي النزاع الدائر في اليمن منذ نحو عقد من الزمن.
وأمس الأربعاء، قال متحدث جماعة الحوثي، محمد عبدالسلام، في تدوينة له على منصة "إكس" رصدها "بران برس"، إنه ناقش مع مبعوث الأمم المتحدة إلى اليمن "هانس غروندبرغ" مسار السلام القائم على خارطة الطريق المتفق عليها، وأكد له على ضرورة استئناف العمل على تنفيذها، مشيرًا إلى أنه لا يوجد أي مبرر للاستمرار في المماطلة.
وفي 23 ديسمبر/كانون الأول 2024م، أعلنت الأمم المتحدة عن توصل الأطراف اليمنية إلى تفاهمات للالتزام بمجموعة من التدابير تشمل تنفيذ وقف إطلاق نار يشمل عموم اليمن، وإجراءات لتحسين الظروف المعيشية في البلاد، والانخراط في استعدادات لاستئناف عملية سياسية جامعة تحت رعاية الأمم المتحدة.
وتوقفت خارطة الطريق وجهود السلام في اليمن بفعل هجمات جماعة الحوثي المصنفة دوليًا في قوائم الإرهاب، ضد سفن الشحن التجارية في البحرين الأحمر والعربي وخليج عدن، منذ نوفمبر/تشرين الثاني 2014م، تحت مزاعم نصرة الفلسطينيين في قطاع غزة.
   تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية  عبر  Google news
  تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية  عبر  Google news