شاركت الجمهورية اليمنية في أعمال الدورة السابعة والعشرين لمؤتمر الآثار والتراث الحضاري في الوطن العربي، الذي تستضيفه هيئة متاحف قطر بالتعاون مع المنظمة العربية للتربية والثقافة والعلوم (الألكسو)، تحت شعار «استدامة التراث الثقافي: التحديات والاستراتيجيات المستقبلية».
ويهدف المؤتمر، الممتد على مدى ثلاثة أيام، إلى مناقشة سبل حماية التراث العربي واستدامته في مواجهة التغيّرات البيئية والتكنولوجية والاجتماعية المتسارعة، إلى جانب تطوير استراتيجيات مستقبلية قائمة على الابتكار والمعرفة العلمية، بما يسهم في جعل التراث رافداً أساسياً للتنمية المستدامة ومصدراً للإلهام الثقافي والحضاري.
ويركّز المؤتمر على جملة من المحاور أبرزها معالجة آثار التحديات المناخية والبشرية على المواقع الأثرية في الوطن العربي، وتعزيز التعاون العربي في مجال صون التراث وتبادل الخبرات بين المؤسسات الثقافية، لضمان بقاء الموروث الحضاري ركيزة للهوية ومصدر إبداع للأجيال القادمة.
وخلال المؤتمر، قدّم مدير عام هيئة الآثار والمتاحف بوادي حضرموت والصحراء الدكتور حسين العيدروس، عرضاً بعنوان «الاستدامة في التراث الثقافي اليمني»، استعرض فيه أبرز الجهود الوطنية المبذولة لحماية المواقع الأثرية في اليمن والتحديات التي تواجهها في ظل الظروف الراهنة.
وتأتي مشاركة اليمن ضمن وفود 22 دولة عربية، في إطار سعيها إلى توسيع آفاق التعاون الإقليمي وتبادل الخبرات في مجال حماية التراث الثقافي، فيما يُختتم المؤتمر أعماله اليوم الخميس بعد سلسلة من الجلسات والنقاشات المتخصصة حول مستقبل التراث في العالم العربي.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news