زار وفد من البرلمان الأوروبي، إحدى الفرقاطات التابعة لمهمة أسبيدس العاملة في منطقة البحر الأحمر، لحماية الملاحة الدولية، التي تعرضت لهجمات متوالية خلال الأسابيع والأشهر الماضية، من قبل جماعة الحوثي.
وقالت عملية أسبيدس التابعة للقوة البحرية الأوروبية، إن وفدا من أعضاء البرلمان الأوروبي المنتمين إلى لجنة الأمن والدفاع (
SEDE
) أمضى يومين على متن الفرقاطة الإيطالية
ITS ANTONIO MARCEGLIA
، حيث استقبلهم قائد قوة
EUNAVFOR ASPIDES
، اللواء البحري أندريا كونداماتيو.
وأكدت مهمة أسبيدس، التزامها الكامل بالمساهمة في حرية الملاحة في المناطق عالية الخطورة في البحر الأحمر ومضيق باب المندب وخليج عدن.
وأوضحت أن عملية الصعود انطلقت على متن مروحية
ITS MARCEGLIA
من القاعدة الجوية الفرنسية في جيبوتي، حيث أتيحت للوفد خلال إقامتهم على متن السفينة، فرصة مشاهدة تنفيذ مهمة عملية
ASPIDES
، المتمثلة بالحماية اللصيقة لثلاث سفن تجارية، نظمتها سفينة
ITS MARCEGLIA
ضمن قافلة.
وتضمن برنامج الزيارة سلسلة من اللقاءات والاجتماعات مع الطاقم الدولي المُشارك، والمكون من ممثلين عن سبع دول أعضاء (إيطاليا، فرنسا، اليونان، ألمانيا، بلجيكا، إستونيا، لاتفيا)، بالإضافة إلى طاقم السفينة.
وقام الوفد بجولة في المناطق التشغيلية والفنية واللوجستية للسفينة للحصول على نظرة حقيقية على الحياة اليومية للأفراد في البحر في مثل هذه البيئة عالية الخطورة.
وضمّ الوفد، برئاسة ماري-أغنيس ستراك-زيمرمان (حزب رينيو، ألمانيا)، أعضاء البرلمان الأوروبي ميخال سزشيربا (حزب الشعب الأوروبي، بولندا)، وإيزابيل ويزلر-ليما (حزب الشعب الأوروبي، لوكسمبورغ)، وتوبياس كريمر (التحالف الاشتراكي والديمقراطي، ألمانيا)، وتونينو بيكولا (التحالف الاشتراكي والديمقراطي، كرواتيا). ورافقت سفيرة الاتحاد الأوروبي لدى جيبوتي، دينيسا-إيلينا إيونيتي، الوفد السياسي خلال الزيارة.
وتمكن الوفد من مشاهدة مناورات الحماية اللصيقة للسفن التجارية من منصة القيادة، إذ أظهرت جاهزية الطاقم واحترافيته في أداء مهمته حد زعم بيان مهمة أسبيدس.
وأتاحت الزيارة فرصةً لإظهار قدرات القيادة والتحكم والتوافق التشغيلي من خلال الروابط الرقمية مع الوحدات في المنطقة ومع سلاسل القيادة الأوروبية والوطنية.
وبحسب أسبيدس، فقد سلطت الزيارة الضوء بشكل أكبر على التزام إيطاليا الدائم بأهداف قوة الاتحاد الأوروبي البحرية في أفريقيا جنوب الصحراء، مؤكدة على الدور الأساسي للتعاون المتعدد الجنسيات في حماية الأمن البحري.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news