أقر مجلس القيادة الرئاسي، الأربعاء، حزمة من الإجراءات والتوصيات العاجلة في الجوانب المالية والخدمية والأمنية، مع رفع تقارير دورية حول مستوى الالتزام والنتائج المحققة في كل محافظة.
جاء ذلك خلال إجتماع لمجلس القيادة الرئاسي، برئاسة رشاد العليمي، بحضور أعضائه، سلطان العرادة، عبدالرحمن المحرمي، الدكتور عبدالله العليمي، وعبر الاتصال المرئي عيدروس الزبيدي، طارق صالح، وعثمان مجلي، و ضم رئيس مجلس الوزراء سالم صالح بن بريك، ومحافظ البنك المركزي احمد غالب، وقيادات السلطات المحلية في المحافظات المحررة.
وذكرت وكالة سبأ الحكومية، أن الاجتماع ناقش مستوى الأداء التنفيذي في المحافظات المحررة، ومتطلبات المرحلة المقبلة على الاصعدة الاقتصادية، والخدمية، والامنية.
وأشار رئيس مجلس القيادة الرئاسي للمهام التي اضطلعت بها السلطات المحلية خلال الفترة الماضية، رغم الظروف الاقتصادية والإنسانية الصعبة، التي فاقمتها الحرب الحوثية.
وشدد المجلس، على أهمية تكامل العمل بين مكونات السلطة التنفيذية، وتعزيز مبادئ الحوكمة، والالتزام بالقوانين المنظمة لإدارة الموارد العامة، كأساس لبرنامج الإصلاحات الشاملة الذي تقوده الدولة على كافة المستويات.
وبحسب الوكالة الحكومية، فقد استمع المجلس من المحافظين إلى تقارير حول الأوضاع الخدمية والمعيشية، وآليات تحصيل الموارد العامة، والصعوبات الماثلة أمام المؤسسات المحلية، إلى جانب التحديات الأمنية الناجمة عن نشاط الخلايا الإرهابية المتخادمة مع جماعة الحوثي، ومحاولات تهريب الأسلحة والمواد المخدرة عبر منافذ المحافظات.
وأكد مجلس القيادة الرئاسي أهمية توحيد إدارة الموارد السيادية والمحلية، ومنع اي جبايات مخالفة للقانون، وربط جميع المحافظات بمنظومات التحصيل الإلكتروني، بما يعزز الشفافية والمساءلة ويضمن وصول الدولة إلى كامل مواردها وتوظيفها في خدمة المواطنين.
ولفت لضرورة تعزيز الجاهزية الأمنية في المحافظات المحررة، ورفع مستوى التنسيق مع الأجهزة المعنية، لمواجهة التهديدات الإرهابية، ورصد وضبط الشبكات المرتبطة بجماعة الحوثي، وردع أنشطتها المزعزعة للأمن والاستقرار، والسكينة العامة.
وفي شأن آخر، جدد مجلس القيادة الرئاسي التأكيد على اهمية التعاون المسؤول مع المنظمات الدولية، وتسهيل عملياتها الإنسانية وتوفير الحماية اللازمة لفرقها وموظفيها، مشيرا لدعم كافة الجهود للإفراج عن المختطفين والمحتجزين في سجون جماعة الحوثي، وردع انتهاكاتها الجسيمة لحقوق الانسان.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news