اعترفت مليشيا الحوثي، الثلاثاء، بمصرع أحد أبرز قادتها في محافظة الحديدة غرب اليمن، بعد نحو ستة أشهر من التكتم على خسائرها البشرية الناتجة عن الغارات الجوية التي استهدفت مواقعها.
وأفادت وسائل إعلام تابعة للجماعة أن المليشيات شيّعت القيادي عبدالقادر يحيى المتوكل، الذي كان ينتحل رتبة عميد، في مديرية باجل، في إشارة إلى أن مقتله جاء جراء إحدى الضربات الجوية التي طالت مواقع الحوثيين خلال الفترة الماضية.
ويعد هذا الإعلان أول اعتراف علني من نوعه منذ أن فرضت الجماعة قيودًا مشددة على نشر أخبار تشييع قتلاها في مناطق سيطرتها، في محاولة للتقليل من حجم خسائرها المتزايدة بفعل الضربات الخارجية.
وخلال ما يقارب العام ونصف العام، تكبّدت مليشيات الحوثي خسائر كبيرة في صفوف قياداتها الميدانية والعسكرية، نتيجة الضربات الأمريكية والإسرائيلية التي استهدفت مواقعها.
وتشير تقديرات ميدانية إلى مقتل المئات من قادتها البارزين خلال تلك الفترة، فيما واصلت الجماعة حملتها العسكرية تحت شعار “نصرة غزة”، قبل أن تفرض تعتيماً واسعاً على أخبار قتلاها في مسعى لإخفاء حجم النزيف الذي تتعرض له.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news