ذكرت صحيفة ذا ناشيونال أن البيت الأبيض يدرس إمكانية إدراج جماعة الإخوان المسلمين على قائمة المنظمات الإرهابية الأجنبية، في خطوة قد تمثل تحولًا كبيرًا في السياسة الأمريكية تجاه الجماعة التي تتهمها واشنطن بدعم التطرف في الشرق الأوسط.
ونقلت الصحيفة عن مسؤولين أمريكيين أن إدارة الرئيس دونالد ترامب تبحث تصنيف فروع محددة من الجماعة ضمن قوائم الإرهاب، في ظل ضغوط متزايدة من الجمهوريين في الكونغرس للمضي في هذا الاتجاه.
وأشارت ذا ناشيونال إلى أن عدداً من الدول، بينها الإمارات والسعودية ومصر والبحرين وروسيا، صنّفت الجماعة تنظيمًا إرهابيًا، معتبرة أنها تشكل مظلة فكرية لحركات متطرفة مثل حماس.
وكانت مساعٍ مماثلة خلال الولاية الأولى لترامب قد تعثرت بسبب تشعب فروع الجماعة وانتشارها اللامركزي، في حين لم تُبدِ إدارة جو بايدن اهتمامًا بإحياء هذا الملف.
وأفادت الصحيفة بأن مؤسسة الدفاع عن الديمقراطيات (FDD) أصدرت تقريرًا أوصت فيه بإدراج فروع الجماعة في ليبيا والأردن ولبنان واليمن ضمن قوائم الإرهاب الأمريكية، مؤكدة أن بعضها يستوفي المعايير القانونية للتصنيف.
وأضافت أن مصادر مطلعة في واشنطن لم تستبعد صدور قرار تنفيذي قريب من البيت الأبيض، مشيرة إلى أن أي خطوة من هذا النوع قد تثير خلافات داخلية وتوترات مع بعض الحلفاء الإقليميين الذين تستضيف أراضيهم شخصيات محسوبة على الجماعة.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news