دعا الاتحاد الدولي للصحفيين جماعة الحوثي إلى الإفراج الفوري عن الصحفي ماجد زايد والكاتب أوراس الإرياني، اللذين اختفيا منذ نهاية سبتمبر/أيلول الماضي بعد اعتقالهما في العاصمة صنعاء، مؤكدًا أن استمرار احتجازهما يمثل انتهاكًا صارخًا لحرية التعبير وحقوق الصحفيين.
وكان الصحفي ماجد زايد، قد اعتقل في 23 سبتمبر/أيلول 2025 أثناء خروجه من أحد المراكز الطبية في صنعاء، وفي اليوم السابق، اختفى الكاتب أوراس الإرياني. وبحسب زملاء له، تم حذف صفحته على “فيسبوك” عقب اعتقاله، ولا تزال أسرته تجهل مكان احتجازه حتى اليوم.
وقالت نقابة الصحفيين اليمنيين في بيان إن احتجاز الصحفيين دون أي مبرر قانوني أو إجراءات قضائية شفافة، يأتي ضمن مناخ من القمع الذي يستهدف الأصوات المنتقدة للسلطات في صنعاء.
وأضاف البيان أن “احتجاز الصحفيين لمجرد آرائهم أو أنشطتهم المهنية يمثل خرقًا واضحًا للدستور اليمني والاتفاقيات الدولية التي تكفل حرية الصحافة والرأي”.
من جانبه، صرّح الأمين العام للاتحاد الدولي للصحفيين، أنطوني بيلانجي، بأن “اختطاف الصحفي ماجد زايد والكاتب أوراس الإرياني يشكل اعتداءً صارخًا على المبادئ الأساسية لحرية التعبير وكرامة الإنسان”، داعيًا “السلطات الأمر الواقع في صنعاء وجميع الجماعات المسلحة في اليمن إلى الإفراج الفوري عنهما وعن جميع الصحفيين المعتقلين ظلمًا في البلاد”.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news