جددت الولايات المتحدة الأمريكية، الثلاثاء، دعمها لمسار الإصلاحات الحكومية، ولجهود إحلال السلام والاستقرار في اليمن الغارق بالحرب منذ أكثر من 10 سنوات.
جاء ذلك خلال لقاء عضو مجلس القيادة الرئاسي، عبدالرحمن المحرّمي، القائم بأعمال سفارة الولايات المتحدة الأمريكية لدى اليمن، جوناثان بيتشيا.
وذكرت وكالة سبأ الحكومية، أن اللقاء بحث مستجدات الأوضاع في اليمن، وسبل الحد من تداعيات الأزمة الإنسانية التي فاقمتها الهجمات الحوثية على المنشآت النفطية، وسفن الشحن البحري.
وأكد المحرّمي، أن الأولوية في هذه المرحلة تتمثل في توفير الخدمات الأساسية للمواطنين ومواصلة مسار الإصلاحات الاقتصادية.
وشدد على أهمية تضافر الجهود الإقليمية والدولية لتقديم الدعم اللازم الذي يسهم في تخفيف المعاناة الإنسانية المتفاقمة التي يعيشها الشعب اليمني جراء تدهور الوضع الاقتصادي واستمرار الانتهاكات الحوثية.
وأشار إلى التزام مجلس القيادة بمسار السلام، والعمل على وقف جماعة الحوثي انتهاكاتها العدائية والانخراط في عملية السلام بشكل جاد.
ودعا المحرمي، الولايات المتحدة الأمريكية والمجتمع الدولي إلى ممارسة المزيد من الضغط على جماعة الحوثي لوقف هجماتها العدائية ضد المدنيين، وتهديد السلم والأمن الدوليين.
بدوره، أشاد القائم بأعمال السفير الأمريكي، بجهود الأجهزة الأمنية ونجاحاتها المشهودة في مكافحة الإرهاب، واعتراض المزيد من شحنات الأسلحة والمخدرات الإيرانية المهربة عبر السواحل اليمنية قبل وصولها لجماعة الحوثي.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news