أسر مختطفي إب تناشد العالم التدخل لإنقاذ أبنائها من سجون عصابة الحوثي
وجهت أسر المختطفين في محافظة إب (وسط اليمن) نداءً عاجلا إلى المنظمات الحقوقية الدولية، مطالبةً إياها بالتدخل السريع لإنهاء معاناة ذويهم المختطفين في سجون مليشيا الحوثي الإرهابية وكلاء ايران، والكشف عن مصيرهم وضمان سلامتهم والإفراج الفوري عنهم دون أي شروط.
جاءت هذه المناشدة في رسالة أرسلتها الأسر، يوم الاثنين، إلى كل من مجلس حقوق الإنسان، والمفوضية السامية لحقوق الإنسان، ومنظمتي العفو الدولية وهيومن رايتس ووتش، واللجنة الدولية للصليب الأحمر، والمنظمة العالمية لمناهضة التعذيب، بالإضافة إلى منظمة "فرونت لاين ديفندرز" المعنية بحماية المدافعين عن حقوق الإنسان.
وقالت الأسر في رسالتها إن "العشرات من أبناء محافظة إب يواجهون مأساة إنسانية قاسية، بعد أن اختطفتهم ميليشيا الحوثي من دون أي مبرر قانوني أو إجراءات قضائية عادلة"،
مشيرة إلى أن المختطفين يُحتجزون في سجون سرّية تفتقر لأبسط مقومات الإنسانية، ويتعرضون لأشكال متعددة من التعذيب النفسي والجسدي، والحرمان من الزيارة والعلاج.
وأكدت الأسر أن جريمة أبنائهم الوحيدة كانت التعبير عن آرائهم أو رفضهم للظلم، معتبرةً أن استمرار الصمت الدولي إزاء هذه الانتهاكات شجع الميليشيا على التمادي في القمع، بينما تتفاقم معاناة العائلات التي تجهل مصير أبنائها منذ شهور طويلة.
وطالبت الأسر المنظمات الدولية بإدراج قضية مختطفي إب ضمن أولوياتها الحقوقية، والعمل على محاسبة المسؤولين عن هذه الجرائم، مشددة على أن كل يوم يمر دون تحرك يعني مزيداً من الألم والمعاناة في غياهب السجون.
يذكر أن مليشيا الحوثي كانت قد شنت في يونيو الماضي حملة اعتقالات واسعة استمرت حتى أغسطس، استهدفت خلالها العشرات من الكوادر والنشطاء في محافظة إب، أعقبتها بحملة أخرى طالت المحتفلين بذكرى ثورة 26 سبتمبر المجيدة.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news