يمن ديلي نيوز:
نجحت الحكومة اليمنية (المعترف بها دوليًا) في التغلب على أزمة الرسوم الدراسية للطلاب اليمنيين المبتعثين في الخارج بعد عامين من تعثر إرسالها، نتيجة الأوضاع الاقتصادية التي تمر بها البلاد بعد تصدير النفط أواخر 2022 بسبب قصف الحوثيين لموانئ التصدير في جنوب اليمن.
وقال وكيل وزارة التعليم العالي والبحث العلمي لقطاع البعثات، “مازن الجفري”، إن البنك المركزي اليمني في عدن (عاصمة اليمن المؤقتة) بدا اليوم الاثنين 27 أكتوبر/تشرين الأول تحويل مستحقات الطلاب المبتعثين للدراسة في الخارج للرسوم الدراسية للعام الدراسي 2024/2025م.
وأوضح في بيان نشره إعلام الوزارة ووصل “يمن ديلي نيوز” أن تحويل المستحقات بدأ إلى جميع الملحقيات الثقافية والسفارات اليمنية المعتمدة في الخارج لصرفها للطلاب خلال الأيام القليلة القادمة.
في السياق، أشار الجفري إلى أن قطاع البعثات انتهى كذلك من إعداد الربعين الثالث والرابع 2024م، وذلك لتقليص الفترة الزمنية بين موعد استحقاق الربع والموعد المتوقع لتسليمه.
ودعا جميع الطلاب إلى تقدير الظروف الصعبة والتحديات الراهنة التي يواجهها الوطن.
وكانت الحكومة اليمنية قد تمكنت من تحويل مستحقات الطلاب المبتعثين للدراسة في الخارج للربع الثاني من العام 2024م، وفقًا لما أفاد به وكيل وزارة التعليم العالي والبحث العلمي لقطاع البعثات، مازن الجفري، لوكالة الأنباء اليمنية “سبأ”.
وكان اتحاد طلاب اليمن في الخارج قد طالب، في احتجاجات بعدد من الدول، بسرعة صرف جميع المستحقات المتأخرة، داعيًا الحكومة ومجلس القيادة الرئاسي للعمل على إيجاد آلية حل مناسبة لمشكلة دفعة 2024/2025 وتقليص المدة الزمنية.
وتشهد الحكومة اليمنية أزمة مالية نتيجة توقف صادرات النفط بسبب استهداف جماعة الحوثي، المصنفة إرهابية، لموانئ التصدير في جنوب اليمن أواخر عام 2022.
وتشكل إيرادات النفط ما نسبته 60 إلى 70 في المئة من موارد الحكومة اليمنية، وأدى توقفها إلى تفاقم حجم المعاناة الاقتصادية في اليمن، وتراجع قيمة الريال، وتأخر صرف الرواتب والمستحقات لموظفي الدولة.
مرتبط
الوسوم
مستحقات الطلاب المنبعثين في الخارج
وزارة التعليم العالي
الحكومة اليمنية
نسخ الرابط
تم نسخ الرابط
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news