كريتر سكاي/خاص:
كشف امير غالب تفاصيل المكالمة التي دارت بينه وبين الرئيس الامريكي.
ونشر غالب التفاصيل كالتالي:
تحدثت البارحة مع السيد الرئيس دونالد ترامب وكالعادة، لمست منه الدعم والوفاء والإخلاص والوضوح في الموقف.
اتفقنا أن مشواري السياسي لا يمكن ان يتوقف، مهما كانت العوائق، وأنني سوف أستمر بخدمة هذا البلد العظيم بالطريقة التي تليق بي وبعظمة هذا البلد، وانني سأكون بالتنسيق معه صاحب الخيار والقرار، بعد ان ننتظر ما ستؤول اليه الأمور بعد جلسة الإستماع مع مجلس الشيوخ.
أتصل بي وانا في الطائرة قبل إقلاعها بقليل، قاعدا في المقاعد الخلفية بين البسطاء من الركاب، ورأيت الإستغراب والدهشة في وجوه بعض الركاب المجاورين لي، وهم يسمعونني أتحدث الى رئيس أعظم بلد في العالم من بين مقاعد البسطاء في مؤخرة الطائرة، وأرد على أسألته وأشرح له وأطلب منه وهو يرد بالموافقة، فأكرر شكري له، ويختتم مكالمته بالسؤال: هل تحتاج شيئا آخر سعادة العمدة؟ فقلت له، شكرا سيادة الرئيس، الطائرة ستقلع الآن، أتمنى لك السلامة والتوفيق في رحلتك خلال الايام القليلة القادمة الى الصين، وسنتحدث مرة أخرى أو نلتقي عند عودتك.
حتى هذه اللحظة، لا زلتُ عمدةً لمدينتي وفي خدمة سكانها، وسأظل صوتهم الذي لا يمكن أن يسكته أحد، وحتى الآن لا يستطيع أحد أن يقول لي ما أفعل سوى سكان مدينتي ومن اختاروني لتمثيلهم وخدمتهم، وأستغرب جدا من مسؤولين منتَخبين كبار لكنهم لم يستوعبوا هذه المعادلة.
وسنواصل الكفاح سوياً من أجل حقوقنا، ومن أجل حماية المبادئ والقيم الأمريكية النبيلة التي للأسف الشديد، يغتالها البعض اليوم أمام أعيننا بدمٍ بارد!
أعتذر لمواطني مدينتي إن كنت قد خذلتهم في أي شيء بدون قصد، فأنا كما تشاهدونني في كل مكان وحيدا، أيضاً أنا أواجه التحديات وحيدا، متسلحا بدعمكم وحبكم وبدعم المحبين من كل مكان، وبالنزاهة والإخلاص، وليس لدي لوبيهات وإمبراطوريات نفوذ ومال وإعلام وقوة تدافع عني، كما هو الحال لدى الآخرين.
ومع ذلك، سنواجه الكراهية بالحب، والخداع والتضليل بالصدق، والإفتراضات بالحقائق، والتجبر بالبساطة، والغموض بالشفافية، وستنتصر الحقيقة ويسقط التضليل.
لا نستطيع تغيير ماضينا لكننا معاً، نستطيع أن نعيد تشكيل وتحديد مستقبلنا بالطريقة التي نريدها.:
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news